About Me

My photo
انا فتاة في الـ 26 من عمري... طالبة دكتوراة سنة ثالثة..... مدونتي للفضفضة, اشارك امتي همومها, وأنتصح لها... لكل موضوع رسالة مبطنة هادفة, حتى وان بدت كفضفضة عابرة او شخصية... هي رسالة لك

Monday 16 July 2012

من لأسرانا حين سكت شعبنا وعلماؤنا؟



الغيض كتم على انفاسي
الله اكبر على الخذلان, لا شعب اعتلته مرجلة, ولا علماء فيهم خير للامة, ولا حكومات تتق الله في المظلومين والاسرى
لا اعرف كيف استطعنا العيش بهذه البلد الظالم اهلها الى الان؟ اشعر بعجز وتزاحم للكلمات تخنقني


الاسير محمد الشهري اسال الله ان يشافيه ويرفع عنه البأس, اللهم ارنا في شفائه معجزة
من عندك, مصاب بالسرطان منتشر في اجزاء من جسمة وهذه صورة من رأسة
http://t.co/GArhArqT
والمسؤولين عن السجن المجرمين يرفضون علاجه! اخوانه بالعنبر الثالث اعتصموا احتجاجا على سوء معاملته ومعاملتهم اللا انسانية, ثم شنوا عليهم حملة
تأديب استدعوا فيها قوات الطوارئ قتلوا على اثرها اثنين من اخواننا نحسبهم عند الله من الشهداء... حسبي الله عليكم حتى الاسرى لم تصان حرمتهم
اتقتلون من لا حول له ولا قوة؟ تسترجلون على العزل؟ قاتكلم الله
اين تذهبون من دماء اهل السنة الابرياء, اما كفى عليكم حبسهم بغير حق؟ ايضا حرمتموهم من العلاج؟ اين من يزعم ان الدولة تقيم شرع الله؟
اي شرع الله هذا الذي يسجن فيه المسلم بارض الاسلام؟ في اي حكم سماوي احل لنا اسر المسلمين؟ اتقوا الله في الاسرى, هؤلاء مسؤولية كل مسلم
مالي ارى سجن الحاير خاليا من المعتصمين؟ اليسوا اخوانكم في الله؟


مرأة (زوجة الاسير عبد الملك المقبل) داس المباحث بالنعل على رقبتها اربع مرات, وحارس الامن الحقير ضارب النساء هذا

امسك برجلها ايضا ثلاث مرات حتى تقع عالارض
وذكور مجمع النخيل بلازا الحثالة يملؤون المكان يصرخون على ذكور المباحث "حرام عليكم مرأة"؟؟ ماذا تركتم للنساء بصريخكم؟ اخذكم الله مع المباحث اخذ عزيز مقتدر, يامن لا تؤتمن عليكم اعراض ومحارم المسلمين
اهذا الذي استطعتم عليه؟ امرأة تداس بالنعول امامكم يامال الي يمحقكم ولا يبقي منكم احد
اين ذهب ذاك الزمان حين كنا نقول والله شبابنا فيهم نخوة ورجولة, لن يقبلوا ان تتعرض المسلمة للاذى وهم يتفرجون!!
كنت بالامس اقول لو ساقت المرأة (وهذا حقها) يستحيل ان تتعرض للاذى والشارع فيه رجال!! الا طلعوا رخوم وشنوبهم محلوقة
ماتستحون من الله؟ ماعاد فيكم نخوة؟ نسيتم نصرة الاسلام للمسلمات من صرخة واحدة؟ وهؤلاء العفيفات الاحرار انداسن بالنعل لانها
تريد زوجها ان يتحاكم والا فليفرجوا عنه؟
عادل المجماج البطل الوحيد الذي انتصر لهن, رمز للرجولة والكرامة, اسال الله ان يفك اسرك ويرزقك على رجولتك خيرا, والله زمن قل فيه الرجال
حق لاهلك ان يفخروا بمثلك, مجمع جمع اهل الشمغ والعقل والسكسوكه ماحد فيهم انتفض للنساء غيرك


ثم يأتيك دعاة الفتنة وعلماء السلاطين ليقولوا انهم يثيرون فتنة! فتنة ماذا التي تنافحون عنها؟؟ اما كان الاولى بكم ياحثالة الامم ان تفزعوا للمظلوم وتفكوا العاني؟؟ اليست الفتنة تجري في المجتمعات الظالمة؟
الم يقل الله سبحانه وتعالى "فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون" اما علمتهم ان الله يزيل الامم بظلم عبادها؟
ماهو اولى بكم ان ترفعوا الظلم عن المسلمين بدل نعتكم احرار المجمع بالمفسدات ومزعزعات امن الوطن؟ اي امن يأتي مع ظلم الناس؟
اما تقرؤون القران انتم؟ الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم أؤلائك لهم الامن وهم مهتدون؟
رجال ابرياء من التهم, منهم من قضى محكوميته, ومنهم قذفوه بالسجن فقط لشبهه بلا دليل, ومنهم ذنبه انهم امسكوا به الامريكان عندما احتلوا افغانستان كونه عربي!!! ومنهم من قال اخرجوا المشركين من جزيرة العرب (الشيخ خالد الراشد!) والشيخ سلمان العلوان, والشيخ الفهد, والخضر!! ماذنب علماء اهل السنة زاجين بهم في السجون؟


اين علماؤونا الربانيون؟ لماذا هذا الصمت المطبق عن قتل المسلمين في سجن الحاير؟ الم تقولوا ان حرمة دم المسلم غالية عندما اسر الخالدي باليمن؟ هذا وهو لم يقتل, مابالكم صمتم عندما قتل اسيادكم الاسرى؟ اليست للأسير حرمة؟ ام ان دماء اسيادكم حرام ودماء باقي الشعب مستباحه؟
مالكم كيف تحكمون, اتقوا الله في دماء الاسرى, اتقوا الله وقولوا كلمة حق امام سلطان جائر.. ويلكم يوم تسألون بأي ذنب قتلوا, ويلكم يوم تسألون عن نصرة اخوانكم المسلمين... حسبنا الله فيكم فلا نرجوا منكم سوى الصمت حين تعجزون عن الحق, كفاكم منافحة عن السلاطين, كفاكم تبريرا لجرائمهم


اللهم اني أبرأ اليك من افعالهم , اللهم اني أبرأ اليك من دين يدينه هؤلاء, اللهم انا نسألك ان تعجل بهلاك الظالمين وتخرج الأسرى والمظلومين من بينهم سالمين... اللهم انهم عبادك وانت ارحم الرحمين


المصدر
Soul Of Science
SoulOfs.blogspot.com

Monday 12 March 2012

مغالطات سياسية - امل يحتضر من نظرة سطحية عربية

سنة جديدة مليئة بالمفاجآت العربية
يوازيها شغب وترقب غربي وشرقي
الكل يبحث عن مصالحة الخاصة
وحده الشعب فقط من يرسم نهاية الطريق
ولكن مالذي يحدث هذه الايام؟
هل نرى تغيرا في النهج الغربي تجاه الدول العربية؟
ام ان سياسة اللعب تحت الطاولة يسود الموقف؟


لفت انتباهي شيء افقدني بعض الامل في صحوة الشعوب العربية لما يدور حولها
احاول جاهدة جمع افكاري بعد خيبة الامل


فيتو مزدوج افقد السوريين حق ادانة حكومتهم على ما تقوم به من اعمال قتل وجزر
يقابله توافق 13 دولة ترأسهم امريكا وفرنسا وبريطانيا
يليه تصريحات امريكية غوغاء تشجب فيه موقف روسيا والصين تجاه حكومة سوريا
وعقول عربية تبعت امريكا في هذا الصدد
والنتيجة شعارات الويل والثبور لروسيا والصين, والبقاء لأمريكا!


هل فعلا امريكا وفرنسا وبريطانيا ضد الفيتو الروسي-الصيني؟
هل فعلا هناك من يرى ضرورة تنحي بشار الاسد وحكومته؟
مالذي اختلف بين القضية الليبية والسورية؟
ألم ترفض روسيا التدخل العسكري في ليبيا ثم مالبثت ان امتنعت عن التصويت؟
الم تزحف بريطانيا وفرنسا لدفع مجلس الامن للتدخل في ليبيا؟
لماذا اختلفت المواقف هنا, واختلفت قوة الدفع؟


لنتفق اولا ان الموقف الامريكي-الاوربي ليس الا ضحكا على الذقون لكسب تعاطف الشعب السوري لما قد يؤول اليه حالهم بعد زوال بشار الاسد
ولنتفق ان امريكا واوروبا لديها الادوات الكاملة للضغط على روسيا والصين كما فعلت من قبل في ليبيا


كلنا يعلم ان الشعب السوري باذن الله سيصمد بعد كل هذه المجازر ولن يرضخ
كما فعل اقرانه من الشعوب العربية على رأسهم الشعب الليبي المجاهد
وان النظام السوري بات على المحك ولم يعد بامكانه السيطرة على مجريات الامور
انشقاقات في الجيش, صراع سياسي داخلي, غضب شعبي لما يحدث من قصف عشوائي على المنازل
حتى في المدن المؤيدة لبشار والمدن الهادئة



مالذي يوقف امريكا من دفع مجلس الامن والضغط على روسيا والصين للموافقة على التدخل العسكري
كما فعلت من قبل هي وفرنسا في الموقف الليبي؟
ليبيا دولة غنية بالنفط وسوريا تفتقر الى ذلك
دخول ليبيا في حرب طويلة الامد يعني ارتفاع اسعار النفط لمدة اطول
تؤثر على اقتصاد اوروبا السيء جدا هذه الايام, كما سيؤثر على غيرها من الدول كالصين وروسيا
كما تبعة تهديدات قذافية بقطع امدادات النفط على الدول المشاركة في الحرب
ثم تحميل ليبيا ديونا مالية كبيرة جدا قابلة للدفع اما كمبالغ مالية, او كاتفاقات اقتصادية
تدر على الدول المشاركة في الحرب اموالا كثيرة على مدى السنين المتفق عليها
بالاضافة الى التجارة الرابحة لتجار الاسلحة الروسيين والامريكان اذا ما استمرت الحرب في سوريا
فهل لدى سوريا ذات الامكانيات لدفع تكاليف الحرب؟
ام ان الدخول في الحرب غير مربح لهذه الدول؟


ثم ماذا عن الموقع الاستراتيجي لسوريا والجولان؟
هل من صالح امريكا وغيرها من الدول الغربية ان يذهب نظام بشار الى الجحيم؟
اليس هو حامي حمى اسرائيل الذي لم يطلق رصاصة واحدة على اسرائيل منذ احتلال ارضة؟
اليس الغرب كلهم منتفعون من بوابة الغرب (اسرائيل) من المد الاسلامي على اوروبا؟
هل يتوقع احد ان يأتي نظام "شعبي" بعد بشار الاسد يوفر الحماية لاسرائيل ويبقي على الاراضي السورية محتلة؟
اليست سوريا أولى بالمياة التي تسرقها اسرائيل لشعبها؟
الا يعلم العرب ان هذه المياه السورية تمثل المصدر الاساسي للمياه في اسرائيل؟
اي ان اسرائيل بلا الجولان يشكل تهديدا أمنيا لاستقرارها؟


هل يتوقع العرب ان تقبل اسرائيل بزوال نظام بشار الاسد؟
بل اني اتوقع ان تتدخل اسرائيل سريا لحماية النظام السوري خوفا على امنها الذي بات على المحك
ومن ثم هل يتوقع العرب ان تقبل امريكا بزعزعة امن حليفتها اسرائيل؟


كيف للعربي المغفل ان يتخيل ولو للحظة ان امريكا تقف في صف العرب ضد اسرائيل؟
وكيف لا يرى الموقف الامريكي المنافق واضحا كالشمس في كبد السماء؟
الم نفق من هذه الالعوبة السامجة التي تلعبها امريكا في كل موقف يخصنا؟
متى سيصبح الموقف العربي تجاه روسيا والصين هو ذاته الموقف تجاه امريكا في قضية روسيا؟


آمل ان يكف العرب عن اللهث خلف أمريكا
فلاهي يهمها أمنكم, ولا هي التي تبحث لمصالحكم




كتب بتاريخ ثمانية من شهر فبرايل 2012


المصدر
SouL of Science
http://SoulOfS.blogspot.com/
(الرجاء ذكر المصدر عند النقل, لا أبيح أي سارق)

Thursday 23 June 2011

ثقافة المحروس معروض!

 اذا وجدت نفسك يوما تمسك قلمك لتكتب من عبارات المديح والثناء لغير اهله,
وترمي بكرامتك عرض الحائط لتطالب بحقك,
فـ "ابصم بالعشرة" انك تكتب المحروس "معروض"!


عندما تكون "حالة خاصة" لم تتطرق لحالتك انظمة ولوائح تلك المؤسسة
فإنك اذا بحاجة الى كتابة معروض يصنفك كحالة شاذة تستحق دراسة منفرده لدى مكتب الامارة
فتلك المؤسسة لا تعلم كيف تتعامل معك!
ولم تبلغ من العلم مبلغه لتطور انظمتها البائدة وتعيد هيكلة ذاتها
لترتقي بنفسها الى مستوى الانسانية في التعامل مع البشر

ليست هنا المشكلة, وإن كانت هذه بحد ذاتها مشكلة من المجلدات, فأنت بمكتب الإمارة سيختم لك بما مفاده
 (!) "ينفذ حسب النظام"

لكن المشكلة تتفاقم عندما لا تكون حالتك استثنائية (!) ومع ذلك
تضطر ايضا الى كتابة المحروس معروض لتشحذ بعضا من حقك


لنأخذ مثالا مصغرا لتصور المأساة سويا
الراتب التقاعدي, شأن اجتماعي عام يطال معظم عائلات البلد
عند بلوغ الشاب 21 سنة او زواج البنت, فإن الراتب التقاعدي يستقطع منه بحسب نسبة عدد الاخوة
فان كانوا 4 وامهم الخامسة, فلكل واحد منهم 20% من الراتب التقاعدي
لا تتوقع حينها ان يغفل الموظف عن استقطاع هذه النسبة حالا عندما يحين ذلك!
فهو "مشكورا" يقوم بواجبه بكل امانة واخلاص (!)
اما حين تصل نسبة الاستقطاع الى مادون الـ 50% فان هذا الموظف المخلص الامين
ينسى تماما ان اللوائح تنص على ان لا يستقطع من الراتب اكثر من 50% من الراتب الاساسي!

وبلا شك فأنت اذا ملزم ان تكتب المحروس معروض لتطالبه "فضلا لا أمرا" ان لا يفعل ذلك!!
حقيقة لا اعلم لماذا وصل بنا سوء الحال الى هذا المستوى المتدني من التنظيم
هل هو عجز عن استخدام الآلة الحاسبة عند الشروع في الاستقطاع للتأكد من ان الراتب المتبقي لازال اعلى من الـ 50%؟
لا لست اظن ذلك!
فالآلة الحاسبة جزء لا يتجزء من حساب كمية الاستقطاع!
اما حين نبخس الناس حقهم, فهي غير فاعله ويجب اخفاؤها خارج نطاق التغطيه!
انها خطوة بسيطه يا سعادة الموظف 
كلما عليك فعله هو النظر الى قيمة الراتب الأساسي!
فأنت بتصرفك اللا مسؤول قد تتسبب في مأساة مالية لعوائل كثيرة
بعضهم قد يجهل انه ليس من حقكم استقطاع اكثر من 50%!؟
وبعضهم قد يكون عاجزا عن الكتابة وليس لديه من يعينه عجوز كان ام طفل


اخيرا: اعذرني ايها الموظف المسكين, فأنا اعلم انه ليس لك من الأمر شيء
فأنت لست الا عبدا مأمورا
وسياسة البلد تتطلب شحذ الحقوق بالمعاريض
وذات السياسة تبيح لنا نقدك انت, لا نقد الحكومة! 

المصدر
SouL of Science
http://SoulOfS.blogspot.com/
(الرجاء ذكر المصدر عند النقل, لا أبيح أي سارق)

Monday 30 May 2011

ردود على المعارضين لقيادة المرأة للسيارة - مع حملة منال الشريف

بغض النظر عن معاناتي مع المواصلات العامة البريطانية
التي اضطرتني أن أتعلم قيادة السيارة
أحب هنا أن أضع ملخص نقاشات كثيرة بدأتها مع بعض الأعضاء
حول حملة "منال الشريف" التي تطالب بالخروج بالسيارة بتاريخ سبعة عشر من شهر يوليو القادم

آمل من هذا الموضوع أن يخدم قضية "الحوار" بين الأطراف
وأن تستغل الأفكار هنا لغرض التوصل إلى حل يرضي الطرفين
بدل أن يتشبث كل منا على حدة ويتعصب لرأيه دون التفكر بآراء الغير
ونبذ التعصب للآراء

(1)
أولا: -مع- النساء في زمن الصحابة كن يركبن الخيول والجمال

يحتج الطرف الإسلامي أن المقارنة الشرعية بزمن الصحابة لا تصح إذ أن النساء كن يركبن "الهودج" المغطى بالكامل عن الرجال فلا يعرف أحد أن كانت تركبه أم لا وأن قادة الجمال كانوا من الرجال!

وهذه المقولة لا تنفي ما أن كانت النساء في زمن الصحابة يمتطين الجياد بأنفسهن في بعض الحالات التي لا يتوفر فيها الهودج! والأهم من ذلك أنه لو كان في ركوب النساء بأنفسهن الجمال والخيول من أذى عليهن, لكان الرسول صلى الله عليه وسلم حرم ذلك في ذاك الزمان!

ثم إن من الصحابيات نساء دخلن أرض المعركة وجاهدن بأيديهن بين الرجال! ولم يعترض صلى الله عليه وسلم على ذلك! فلماذا تهوّل مسألة الاختلاط إلى حد غير مقبول! لماذا لم ينه الرسول صلى الله عليه وسلم جهاد أم عمارة (نسيبة بنت كعب) في غزوة أحد؟ أليس هو القائل
“ما التفت يميناً ولا شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني”

قد يقول قائل! هذه مقارنة غير عادلة! فنحن نتحدث عن ركوب الخيل وأنت تتحدثين عن الجهاد! بل كلانا يتحدث عن الاختلاط بالرجال! ألستم أنتم القائلون إن النساء بقيادتها للسيارة ستختلط بالرجال وبذلك ترفضون قيادتها؟ لماذا إذا لم ينكر صلى الله عليه وسلم جهاد أم عمارة رضي الله عنها؟ لماذا لم يقل لها أنها اختلطت بالرجال دونما حاجة؟ هل ستكون غيرتكم على نساء المسلمين أكثر من غيرة خير البشر؟ لما هذا الغلو في الدين؟ أين الوسطية والاعتدال المباح؟ 


(2) 
ثانيا: -ضد- رجال هذه الأيام ليسوا كرجال الصحابة!
نعم ولسنا لنختلف على ذلك! ولكن لماذا تعاقب المرأة بجريرة الرجل؟ لماذا لا تشنون حملة تفقيه الرجال وتأديبهم بدل أن تحرموا المرأة من حقها؟ إذا كان الرجال سيئي الخلق فلماذا ندفع نحن ضريبة أخلاقهم؟ بدل أن تعالجوا أطراف المشكلة, عليكم بمعالجة أصلها, إذا كان الخلل في الرجل, فعالجوه هو ولا تعالجوا طرف القضية!

للأسف بعض رجال هذه الأيام عديمي غيرة, وعديمي نخوة! فلا يمانعون ركوب نسائهم مع السائقين فما يهمهم هنا هو رمي مسؤولية نسائه على السائق! بدل أن ينتفض غيرة ويفزع لأخته التي هي عرضه! ولكن يأتي منهم من يدعي المرجلة والغيرة حين يقال له دع زوجتك تقود سيارتها من غير هذا الأجنبي!

يا لهذا التناقض! ويا لهذا المجتمع الذي أضاع هويته وأصبح يجري خلف كل صارخ

(3+4)
ثالثا: -مع- أعداد السائقين كبير جدا والمرأة تختلي مع الرجل الأجنبي في خلوة محرمة
رابعا: -ضد- قيادة السيارة سيترتب عليه مشاكل مستقبلية كثيرة


نعم وهذا الذي يحدث! السائق الأجنبي في كل مكان! وفي خلوة مع النساء في وضح النهار! صدق أو لا تصدق! والغريب هنا أن المشايخ لا يتحدثون عن هذه القضية ولا يردون عليها! لا يتحدثون عن واقع محرم نراه كل يوم! لماذا هذا يا مشايخ؟ ألستم معنيين بمعالجة الحرام المنتشر في بلادنا؟ أم أن الحديث عن مشاكل غيبية قد تأتي وقد لا تأتي أهم من معالجة الحرام الذي نعاني منها؟

سبحان الله يحرمون الحلال بسبب أمور "غيبية" قد تحدث وقد لا تحدث
والسائق الأجنبي يختلي بنساء المسلمين ولا نسمع لهم صوتا!

(5)
خامسا: -ضد- الأولوية لتوفير بيئة مناسبة لقيادة المرأة


منذ متى ونحن ننتظر هذه البيئة المهيأة؟ ألم تقم ثورة النساء سنة 1990؟ ثم عادت سنة 2005؟ لماذا لم تفعل الحكومة شيئا حتى توفير البيئة المناسبة لقيادة المرأة؟ نحن لسنا أغبياء ليتم إسكاتنا بهذه الطريقة! لو أرادت الحكومة توفير البيئة لفعلت ذلك منذ زمن! نحن الآن في 2011 والعالم من حولنا يتقدم ونحن نتأخر!

مشكلتنا الحقيقية أن القوانين لا تصدر إلا بعد حدوث الشيء! ساهر مثلا لم يأت إلا بعد حوادث وأرقام مرعبة للوفيات! وأنا الآن أقول إن البيئة المناسبة لقيادة النساء لن تأت إلا بعد أن تبدأ النساء بالقيادة وتوضع الحكومة تحت الضغط لتقوم بتهيئة البيئة المناسبة! أما غير ذلك فسنبقى ننتظر طويلا جدا وقد لا يأت ذلك اليوم

للأسف ليس لدينا بُعد نظر للتنبؤ بما سنحتاجه بعد خمس\عشر سنوات! عشرين سنة! ثلاثين سنة!!

(6)
سادسا: -ضد- هذه أول خطوه للانحدار وتفكك المجتمع

اليمن دولة ذات عادات وتقاليد تكاد تكون هي ذاتها التي نملكها بالسعودية! انظروا إليهم! اسألوهم أن كانوا نادمين على قيادة المرأة للسيارة! تعلموا منهم وخذوا دروسهم! مجتمعهم الأخلاقي ليس بأسوأ منا! بل إن نساءهم في المظاهرات التي رأيناها مؤخرا بكامل حشمتهن وبغطاء كامل وبلا مكياج ولا كحل ولا عباءات ضيقة ولا لثمة ولا شيء يلفت !الأنظار

فهل تفكك مجتمعهم وانحدر أخلاقيا؟

المجتمع لن ينبني على النساء فقط! المجتمع بحاجة إلى "رجال" بما تحمله هذه الكلمة من معاني! رجال مربِّين حريصين على بيوتهم ... أما أن تطلبوا من المرأة القيام بدورها الكامل, في حين أن الرجل ترك دوره للسائق! فهنا اعذروني, المجتمع لن يقوم بسبب تخلي الرجل عن دوره

مسألة الانفلات الأخلاقي بحاجة إلى علاج في البيت, بحاجة إلى توعية للآباء والأمهات عن كيفية إنشاء جيل خلوق حتى مع وجود مسببات للانحلال الأخلاقي! أغلب المباحات سلاح ذو حدين. إن عرف الأهل تربية أطفالهم, سيستخدمونها في الحلال, وأما غير ذلك فالمشكلة أخلاقية وليست بتلك الأداة المستغلة سلبا!

(7)
سابعا: -ضد- ألف امرأة تصوت ضد القيادة للسيارة

أولا طبيعي ألا يتفق كل النساء على شيء! كما أن الرجال لن يتفقوا على ذات الشيء أيضا! وكل إنسان يمثل نفسه فقط! وإذا كنتم تريدون ممثلا عن النساء في مسألة القيادة, فافتحوا الباب لجميع النساء السعوديات للتصويت على قيادة السيارة بشرطين

1) ضمان كامل الحرية للمرأة بعيدا عن ضغط الأهالي

2) توعية المرأة بجميع حقوقها وحقوق المجتمع عليها قبل التصويت للتخلص من ترسبات غسل العقول الذي قد تكون تعرضت له من أهلها قبل مجيئها للتصويت


وجود 1000 مرأة ضد القيادة, لا يعطيهن أغلبية! حتى لو كن مليون امرأة! عندنا يفوق هذا العدد نصف عدد السكان من النساء البالغات 20 وما فوق,, فحين إذ نقول فعلا هذا الرقم يستحق التدبر!

(8)
ثامنا: - ضد- عناد! ما فيه قيادة يعني ما فيه قيادة!


إذا وفروا البديل على الأقل! وفروا شيء يغني النساء عن الركوب مع السائق والخلوة المحرمة! عالجوا مشكلة السائقين! نحن في زمن 2011 ولا يوجد لدينا مواصلات محترمة تنقل الشعب بين أرجاء المناطق وتخفف من زحمة الشوارع؟ ليس لدينا قطارات ولا باصات ولا بنية تحتية كما لو أننا من دول العالم العاشر! حتى دول العالم الثالث لديهم على أقل تقدير باصات للتنقل!

من حق المرأة أن تحمي نفسها من السائق الأجنبي! والقيادة هي الحل الوحيد في ظل عدم وجود بنية تحتية توفر للمرأة حرية التنقل بشكل آمن! وفروا سبل التنقل حتى لا يكون لدينا عذر للمطالبة بالقيادة!

المسالة ليست فقط "عناد" منكم وتضييق على محارم المسلمين وإجبارهن إما على الركوب مع سائقي الأجرة الذين لا نعلم من أي خلفية أخلاقية جاؤوا! أو دفع راتب كبير لسائق خاص بخلوة غير شرعية!

الزمن يتغير والاجتهادات يجب أن تتغير لأن المعطيات تتغير...
في السابق لم يكن هناك سائقين , والآن زاد عددهم لأن الرجال تخلوا عن واجباتهم تجاه أهاليهم!

أنا لدي استعداد أن أقف عن المطالبة بالقيادة في حال توفرت وسائل نقل آمنة بلا خلوة!



المصدر
SouL of Science
http://SoulOfS.blogspot.com/
(الرجاء ذكر المصدر عند النقل, لا أبيح أي سارق)

Sunday 29 May 2011

معاناة مغتربة بلا سيارة

لم أكن أصغي كثيراً لحملات المطالبة بقيادة السيارة
ولم أجدها تعنيني بالمرتبة الأولى فأنا في ذلك الوقت
كنت أستقل مواصلات بريطانيا العالية الجودة للوصول إلى مقر دراستي
 

طُلب مني أن أتعلم القيادة أكثر من مرة
لخشية أبي مما قد أتعرض له باستخدام المواصلات العامة
تحديدا فيما يخص العنصرية ضد الإسلام
لكنني كنت أرفض دائما خوفا من القيادة ذاتها

لم تكن تجاربي مع المواصلات العامة جيدة جدا
نعم كانت في أغلب الأوقات ملتزمة بالمواعيد
متوفرة بكثرة ومنتشرة في أرجاء البلاد
المناطق متصلة بأنواع مختلفة من المواصلات
قطارات أرضية, وأخرى تحت الأرض, وترامات أرضية وباصات

لكن تنقلاتي الليلية مع تأخر دوام الجامعة
أجبرني على ركوب الباصات بعد الساعة الثامنة ليلا
الأسواق تغلق حين تدق الساعة السادسة مساء
وتحركات المارة قليلة جدا
بل إنه لا ينصح بالخروج في المساء إلا للضرورة!
ولك أن تتخيل ما قد يصيب أي فتاة بالخروج في ذلك الوقت
في مجتمع يكثر فيه شاربو الخمر ومتعاطي سجائر الحشيشة وبائعي المخدرات

كنت أشتمها دائما عند ركوبي هذا الباص
رائحة تقتل خلايا الأنف في أفضل الأحوال,
وتتسبب بالسرطان في حالات أخرى


تذكرت ذلك الفتى الصغير الذي لم يتجاوز الـ 15 من عمره
كثير الأذى لغيرة... مصاب بسرطان في الانف والنحجرة جراء تدخينه المستمر
خشيت ان يصيبني ما اصابه
فأنا اشتم رائحتها مكرهة بشكل يومي!

يا لكثرة دعائي في تلك الفترة بان يحفظني الله وأن يخرجني من بينهم سالمة
كنت أعي أنه لن يدافع عني أحد لو اعتُدي علي
مجتمع ليس فيه من المروءة شيء
كنا في بعض الأحيان نسمع في الدور العلوي لهذا الباص مشاجرات كثيرة
ورائحة سجائر الحشيشة تطغى على المكان
ولكن السائق لم يكن يحرك ساكنا وكأنه لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم
دقائق كانت تمضي كساعات من القلق والخوف

أمضيت على هذا الحال ما يقارب الثلاث سنين حتى انتقلت إلى جامعة أخرى
حمدت الله أن حماني من ذلك المكان
ولكن هيهات!
فالمواصلات العامة هي الطريق للوصول إليها
تحسنت حالتي النفسية فأنا لم أعد اشتم تلك الرائحة
رائحة الجريمة والسكر... رائحة الخوف والتربص
ولكن المشي في الظلمات للوصول إلى محطات الباصات والقطارات
أصبحت أطول من تلكم السابقة

حينها فقط قررت أن أخوض التجربة وأقود سيارتي بنفسي

فأنا لم اعد اطيق هذا الخوف
ولم اعد اطيق البقاء هنا
ولست أظن خوفي من السيارة بأقل من خوفي من المشي في الظلمات
بين السكارى وبائعي الحشيشة والمخدرات ومغتصبي النساء والسارقين

حسبت أن تطول فترة تدربي على القيادة
ولكنني أخطأت التقدير!
كنت متحمسة جدا وأريدها بصدق, لا اعلم اين تلاشى خوفي!
أريدها فأنا أعلم أنها ستكون مصدر أمني وأماني
وستكون راحة لي في حلي وترحالي

استطعت أن أقودها بعد درس واحد في كل أسبوع لمدة 6 شهور
أخذت مفتاح السيارة وأصبحت أقودها وحدي لمدة ست شهور أخرى
كسرت حاجز الخوف والرهبة اللذان تملكا قلبي قبل أن ابدأ
وفعلا نجحت في ذلك, ونجحت في أول اختبار قيادة لي
ويا لها من من فرحة لا توصف! نهاية الخوف ونهاية لمعاناة التنقل الطويلة

قد لا يعي قارئ هذه السطور حجم المعاناة
إلا بعد أن يذوقها بنفسه
فما عليك سوى حجز أقرب تذكرة على مدن بريطانيا
(من غير العاصمة)
وتمشي في طرقاتها بعد الساعة الثامنة لتخوض تجربتي


شعور مشابه لذلك المشهد الذي استقل به سيارة الاجرة في بلادي
مع رجل اجنبي عني, لا اعلم هل يقودني الى حيث ارغب
ام الى حيث يرغب هو





من هنا اقولها بملء فيّ
نعم لقيادة المرأة السيارة


المصدر
SouL of Science
http://SoulOfS.blogspot.com/
(الرجاء ذكر المصدر عند النقل, لا أبيح أي سارق)

Sunday 8 May 2011

السرقات الأدبية! مشكلة بحاجة الى علاج!

هممت في بادئ الأمر أن أوجه رسالة إلى طلاب الدكتوراه خصوصاً
ثم بعد تمعُن بحالنا
وجدت أن السرقات الأدبية تجوب سماء الإنترنت!
وليست حكراً على الطلاب وحدهم
حتى وأنا أكتب مقالاتي عن السرقات الأدبية
أتساءل كثيراً!
ألن يأتي يوم أجد فيه هذه المقالة مسروقة ومعنونة باسم غيري؟
أم باسم "منقول" الذي لا أعرف له هوية؟
حتى وإن كنت أنا مجهولة الهوية
فلدي -كما لغيري- موقع هنا يمكن للناقل أن يذكره!
فالعذر ليس بجهل ماهية الكاتب!
بقدر ما هي محاولة التسلق على ظهور الغير وسرقة ممتلكاتهم الفكرية


فماذا عنا نحن؟
لماذا تنتشر ظاهره السرقات الادبية بهذا الحجم؟
لست بحاجة للذهاب بعيدا للبحث عن الخلل!
فما عليك سوى النظر في حال مدارسنا
هل رأيت مادة تعلم حقوق النشر؟
مادة تعلمك قانون العقوبات في سرقة الحقوق؟
مادة تعلمك كيف تذكر مصادرك وكيف تفرق بينها وبين عملك؟
لست هنا اتحدث عن الجامعات! بل المدارس
يبدو أن مشوارنا العلمي مازال طويلاً جداً

من عالمي سأكتب
وإن كانت سطوري هنا تنطبق على حالات أخرى كثيرة
حدثني أستاذي أن أكتم أسرار عملي كباحثة
وأن استشير غيري برؤوس أقلام فقط عن المشكلة ذاتها
لا عن سبل علاجي لها
ذكر لي عدة مواقف سرقت فيها أعمال الطلاب من قبل باحثين متقدمين
وذلك لتمرسهم على البحوث بشكل يفوق الطلاب عادة
للأسف! ليس كل باحث يستحق أن يطلق عليه هذا اللقب
فالبحث مجهود تبذله أنت ولا تسرقه من غيرك

نصحني مشكوراً أن لا ألقى المحاضرات المتعلقة بعملي
حتى أقوم بنشرها في أحد المؤتمرات كي أحفظ حقي الفكري
وكي لا تسرق فكرتي قبل أن أكمل مشروع نشرها

لم أكن أعي أبعاد ما يصفه لي أستاذي
فليس المتلقي كالمجرب
لم يدم أمري كذلك طويلا
حتى ذقت مرارة سرقة الحقوق بنفسي
وليس من عامة الشعب !
بل من باحث يعي حجم القضية

جاءني مرة يطلب مني تلك الخدمة على أن ينشر اسمي في ورقة بحثه
أخبرني أن لا مانع لديه أن يكتب اسمي في أعلى الورقة
شكرته وقلت له, بل اكتفي بشكري في آخر الورقة
حيث أني لم أقم بعمل يستدعي أن يدون اسمي في أعلى الصفحة
ولا أريد أن أرتقى على أكتاف غيري
مضى شهر على تلك الحادثة
سألته ما آلت إليه تلك الورقة
تغيرت نبرة صوته وبدأ يتهرب من الإجابة بقوله إنها نشرت في مؤتمر صغير وأنه غير راض عنها
ولم يلبث حتى طوى ذلك الموضوع وبدأ بغيره
أحسست بريبة في صدري وانتابتني شكوك كثيرة
قررت أن أخفي ما بداخلي على أن انتظر بضعة شهور حتى أرى إن كانت الورقة نشرت باسمه أم لا

كان ذلك في عام 2009 ونسيت حينها أن أنظر ما إن كانت نشرت الورقة أم لا...
ومنذ شهر من هذا العام 2011
حدثت بعض الأمور التي تتعلق بحقوق الفكر والنشر
فجاءني يطرق الباب
حدثني أن تلك الورقة لم يتم نشرها (!)
مع أنني لم أسأل عنها! بل جاءني بملء فيه يكذب
قلت له لا بأس فقد نسيتها منذ ذلك الحين

خرج من عندي وباشرت البحث عنها في صفحته
كنت أعلم أنه يكذب وكنت أعلم أنه نشرها ولم يعترف بمجهودي فيها
بل تسلق على ظهري وسرق عملي كأنه ملكه
هو ذاته الذي اشتكى من قبل عن تعرضه لسرقات أدبيه
وأعطاني بعض الدروس في الحفاظ على حقوقي!
يا له من سارق محترف!
يسرقني بيد وينصحني بيد!

خاب هو وخاب أمثاله
فلا فائدة من علم لا يُعمل به
ولا فائدة من خلق لا يَتَخَلَّق به

نصيحتي لكل كاتب وطالب وباحث
لا تثق بأحد واحفظ حقك بنفسك
وتابع أمرك بجهدك
وابق سوء الظن بين عينيك
فقليل هم من يستحقون الثقة

أرجوكم
كفو عن سرقة حقوق الناس وعنونتها باسم المجهول
"منقول"
كل كاتب له اسم وكل ناشر له مصدر

المصدر
SouL of Science
http://SoulOfS.blogspot.com/
(الرجاء ذكر المصدر عند النقل, لا أبيح أي سارق)

ضحك الأمريكان على الذقون! مقتل الشيخ اسامة مثالا

سماها رحمه الله بـ
"الدولة المارقة"
دولة تجبرت وطغت مثلما فعل فرعون وقارون من قبل
لم يكن مستغرباً ان تقع في شر أعمالها عندما هبط اقتصادها الى مادون الصفر
جرت العالم معها الى الويلات
وكبدتهم خسائر مالية لا تكاد ان تستوعبها العدادات الاقتصادية
لكنه مصير كل طاغية
<حتى إذا أخذت الأرض زخرفها و ازينت و ظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس>


فاجأتنا منذ اسبوع بمقتل شيخ المجاهدين اسامة في وضع غريب
وادعت وهي كاذبة انها ألقته في اليم
وهل تستطيع هليكبتر نقل جثمانه رحمه الله في ظرف ساعة وهي بحاجة الى مالا يقل عن 5 ساعات للوصول الى البحر؟
ومن ثم كم ساعة لدفنه بطريقة لا يتم اكتشافها في قاع البحر؟
توالت الكذبات تلو الكذبات
فمرة يزعمون انه كان اعزلا من السلاح
ومرة يزعمون انه كان مسلحا
يزعمون انه قتل فيما لا يقل عن اربعين دقيقة من المواجهه المسلحة
وشهود العيان يتحدثون عن 3-4 ساعات من المواجهات
مرة يقولون انهم لم يخسروا أحدا
حتى إن فضحهم شهود العيان,
سحبوا تلك المقولة وأقروا بخسارة طائرة مروحية ومقتل جندي واحد!
جندي واحد فقط وانتم كاذبون؟
مرة يقولون ماتت امرأة واحدة استخدمت كدرع بشري
ثم يقولون بل اصيبت في قدمها!؟
حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له


دولة كاذبة متخبطة
واعجبي ممن يصدق هذا الاعلام البائس
يظهرون مايشاؤون ويخفون ما يشاؤون!
وقائع كثيرة وحقائق اكثر يخفونها ويلزموننا بتصديق خرافاتهم
عملياتهم كلها مسجلة فأين هي؟
ان كانوا يزعمون صدق رواياتهم فلماذا يخفونها؟
هل كان لمجاهد كالشيخ اسامة ان لا يتوقع هجوما عليه في اية اساعة؟
هل كان لمجاهد ان يسلم نفسه دون مواجهه؟
مالهؤلاء الحمقى كيف يحكمون؟
كيف لمسلم عاقل بالغ ان يصدق اعلام يكذب في حدث واحد ألف مرة؟


رجل باع دنياه بآخرته
لم يخشى في الله لومة لائم
قالها صريحة بوضح النهار
لم يكن الغرب ليعيش الأمن في زمن قتلوا فيه أمننا
فلسطين مازالت تبكي قتلاها
والعالم العربي يحاصرها يده بيد اليهود المغتصبين
حان له ان يرتاح ويلقى الأحبة
حان له ان يذوق حلاوة الشهادة
آه ياشيخي كم احببت صدق حديثك وبعد نظرك


عجبت لمسلم يفرح لقتل مسلم بايدي الطغاة
عجبت لمسلم سلم عقله لاعلام كاذب وصدقه
عجبت لشيخ يفتي في الشيخ اسامة وهو لم يلقه قط
عجبت لشيخ يفتي في الجهاد وهو لم يرفع للجهاد راية!؟
ولم يلبى لنداء الثكالى والايتام صوتا
عجبت لزمن صار فيه الصادق الأمين كذابا
وصار فيه الكذاب صادقا


أه يا رمز امة الجهاد
اسال الله ان يعوضنا فيك خيرا
وان لا يحرم الامة من امثالك الابطال
الذين لا يخافون في الله لومة لائم
يارجل في زمن قل فيه الرجال
ستبكيك الامة الصادقة وسيبكيك الاقصى المحاصر
سيبكيك الارامل والايتام, سيبكيك المجاهدون والاحرار
سيبكيك رجال الشيشان ونساء فلسطين واسرى وغونتنامو وابو غريب
سيبكيك كل من عاش قضيتك العادلة
لكنك باذن الله لست بميت, بل حي ترزق فرح بما آتاك الله من فضله
اللهم اكتبه في الشهداء مع الأنبياء والصالحين


المصدر
SouL of Science
http://SoulOfS.blogspot.com/
(الرجاء ذكر المصدر عند النقل, لا أبيح أي سارق)

Thursday 5 May 2011

لماذا تخلفنا وتقدمت الأمم؟

احزن عندما اقارن حالنا بحال دول العالم الاول
فليس لديهم اكثر مما نملك!
بل اننا نملك اكثر مما يملكون!
نملك ديناً يسر لنا اموراً كثيرة
وصرف عنا شرورا كثيرة
فما بالهم في المقدمة ونحن في المؤخرة؟
اين يكمن الخلل؟


الاسباب كثيرة
فسطوتهم على ثروات البلدان ليست بخافية على احد
وليست الدول الاسلامية فقط! بل دول العالم الثالث مجتمعة
ومنها المكسيسك وامريكا اللاتينية!


ولكن ماذا عنا نحن؟ ألا نكف عن رمي التهم على غيرنا؟
متى نعترف ان الخلل منا وفينا؟
متى نعترف ان التعليم عندنا سيء للغاية!
متى نعترف ان سوء التعليم سببه نحن!
نحن المدرسين! ونحن من ينشئ المناهج!
ونحن من يربي الاجيال!
لم تمنعنا الدول الغربية من انشاء مدارس! ولم تمنعنا من فتح المعاهد
ولم تمنعنا من وضع مناهجنا العلمية! ولم تمنعنا من صرف المال في التعليم
ولا التخطيط له ولا البحث في سبل تطويره!
نحن احزاب متفرقة! كلٌ يبحث عن مصالحة الخاصة
وقليل هم أولائك الذين يبحثون عن مصلحة الوطن أولاً
وللأسف انقسمنا الى فسطاطين! فسطاط يرمي كل لائمة على الغرب
وفسطاط اكتفى بجلد الذات! ولكننا اجتمعنا على
"الـ لا عمل"!


هل سمعت يوماً عن الـ "بطانة"؟ إنها الشماعة التي نرمي عليها اخطاءنا وتخلفنا!
لا اعلم لما الخجل من ذكرهم بالاسم
لا اعلم لماذا لا نعترف ان البطانة تم تعيينها برضى الملك! ولم تأت عبثا!
وان الملك هو من عينهم بنفسه! فإذا هو يتحمل نتاج افعالهم!


مقالي هذا هذا ليس لجلد الذات! غير أنه يبدأ من هناك
فبداية تصحيح المسار هو الاعتراف بالخطأ
عندها نبدأ في تدارس الاخطاء للبحث عن حلول لها!
لكننا لازلنا نفتأ الحديث عن هذه الاخطاء وننتظر منهم (!) ان يصححوا المسار
لا تسألنّ عنهم! فأنا اكاد ان لا اعرفهم!
أكاد من سوء تعليمنا ان افقد حاسة التمييز لاقتطاف رؤوس التخلف!
كم يا ترى هو عمر وزير التعليم العالي لدينا؟
هل بلغ الثمانين ام لازال في السبعين؟
وعندما يحين اجله! من يا ترى سيخلفه؟
شيخ اخر بمثل سنه؟


كفو عن هذا
هذه المناصب ليست للتشريف! بل انها مسؤولية ثقيلة تسألون عنها امام الله
مسؤولية بحاجة الى عقول شبابية نضجة
تعلم معنى المجازفة والخطأ والتعلم من الاخطاء
لماذا نخشى التغيير حتى وان كان التغيير للأفضل؟
لماذا نخشى المجازفة وكأن المجازفة هو الشر بعينه؟
وماذا ان كانت التجربة فاشلة؟! فهكذا نتعلم وبهذا ترتقي الامم
ان لم نخطئ لم نكن لنتعلم!


لماذا عندما يمسك احدهم المناصب الحساسة لا يتركها؟
لماذا ينتظر حتى ينهكه المرض ويتوفى الله امانته؟
كيف له ان يؤدي الأمانه وحالته الصحية لا تسمح بذلك؟
أكل ما يهمه ان يقال توفي "الوزير الفلاني"؟
وان يقال في سيرته الذاتيه انه مات وزيرا؟
وكيف يقابل بها ربنا حين يسأل عن تقصيره؟


انها الأمانة التي حملها الإنسان وكان ظلموا جهولا
تساؤولات كثيرة مشروعة تدور في خلدي! أهمها: إلى متى ياقوم؟؟
لسنا بحاجة الى كثير من التفكير! فالحل واضح و جلي
يجب علينا سن شروط المنافسة الشريفة على هذه المناصب
شروط تتيح لمن يستحق المسؤولية ان يحملها دون ترشيح من واسطة قتلت بلادنا
1) أولها ان لا يتجاوز سنة ال50 سنة من حين تسلمه المنصب
فكلنا يعلم ان الكثير منا يفقد صحته بعد سن الـ 60 والله سبحانه وتعالى يقول
الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعفٍ قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبة
2) ان يكون مدة تسلمه المنصب 5 سنوات فقط
فهذا يفتح الباب للتجديد والمضي قدما في دراسة ماتم فعله سابقا من الوزير الذي سبقه
وهذا ايضا يشجعه على العمل كي لا يسجَّل في تاريخه انه كان وزيرا فاشلا ولم ينجز شيئا!
حيث ان هذا سيفقدة فرصة الفوز في انتخابات اخرى
3) ان يكون مؤهلا علميا للمنصب الذي يريده (من شهادات بكلوريوس وتعليم عالٍ)
4) ان يتم اجراء مقابلة من عدة مراحل تتطلب اثبات خبراته بشكل عملي في اكثر من مجال
الشهادات وحدها لا تكفي هنا! بل المهارة وبعد النظر التي اكتسبها الانسان في حياته وحسن ادارته
هي من يحدد الوزير الناجح من غيره
5) ان يكون حاملا لشهادة مستقلة في الإدارة العامة حتى لو كان المنصب وزيرا للتعليم!
فالوزارة تتطلب حسن ادارة!
لماذا تعجز حكوماتنا عن هذا؟
هم لا يعجزون عن ذلك! ولكنهم لا يريدون! فكل هذا يهدد مناصبهم!
فكم منهم يستحق منصبه بجدراة؟ وكم منهم حصل على منصبة بالواسطة والرشاوي؟
لماذا نجامل بعضنا البعض على حساب مستقبل الوطن؟
لماذا في الغرب عند اكتشاف اي تلاعب او واسطة يتم فصل الموظف مباشرة حتى لو كان فراشا؟


هنا في بريطانيا منذ القريب (2009) وجدوا تلاعبا في الفواتير التي تصرف لموظفي البرلمان
كانت قيمة التلاعب المتوقع سرقتها 800,000 جنية استرليني
وكانت الفضيحة مدوية خسر على اثرها اربعة موظفين مناصبهم
بفصلهم من الحزب حرجا مما بدر منهم! والان يتم محاكمتهم في المحكمة الجنائية!
واحد منهم قد تم سجنه فعلا لسرقته 22,000 جنية استرليني من قيمة الضرائب


(هنا مزيد من المعلومات من جريدة الديلي-ميل
http://en.wikipedia.org/wiki/United_Kingdom_Parliamentary_expenses_scandal
)
بالمقابل ديفد لوز قدم استقالته بملئ ارادته لذات السبب (تقديم طلبات زائفة)
http://www.bbc.co.uk/news/10191524


هكذا هم! عندما يخطئ احدهم يقر بخطئه وانه غير كفؤ لهذا المنصب
ثم ينسحب يجر خلفه الفضيحه وقد ينتهي على اثره مستقبله السياسي ككل!
ومع ذلك لا يجد بدا من ذلك! فعصا المحاسبة والرقيب لن يدعا له المجال لغير ذلك
اين نحن واين من يقدم احد استقالته بسبب مرضه
فضلا عن ان يقر باختلاساته المالية!


لعي أذكركم بذلك الأمين الذي اغرق مدينة جده ولم يمض الا بضعه شهور
حتى تم ترقيته الى وزير للعمل بقرار ملكي!! نعم بدل ان يحاسب و يشنع به
يكرم ويعطى منصبا أرقى!
واعجبي من هذا الزمان
اين المحاسبة؟ اين الشفافية؟
ليت شعري!! عجز عن ادارة أمانة صغيرة في احدى المدن, فكيف له ان يدير وزارة كاملة في البلاد!؟


اذا! لا تعليم! ولا رقابة! ولا شفافية! ولا محاسبة! فماذا نملك بعد هذا؟
وماذا سنملك غدا؟
من يمنع كل هذا عنا ومن المستفيد غيرهم؟


اممم! لعله من الأفضل ان لا افتح باب المقارنة مجددا
فإني ان فعلت لن اتوقف عن الشجب والاستنكار!
 
المصدر
SouL of Science
http://SoulOfS.blogspot.com/
(الرجاء ذكر المصدر عند النقل, لا أبيح أي سارق)

زواج السر, زواج المسيار, زواج عرفي, اي نوع من الزواجات الخفية من الاهل و الزوجة الثانية!

(تعريف زواج السر في هذا المقال: أن يتزوج من الفتاة دون إعلام أهله وزوجته **)

(ملاحظة مهمة: حديثي هذا ليس عن شرعية هذه الزيجات إن كانت حلالاً أم حراماً,
ولست هنا اتحدث عن ظروف المرأة التي تجبرها على ذلك,, ولكنني أريدها أن تتنبه

لما قد يؤول إليه حالها بعد بضع سنين... لعلها تفكر ملياً قبل خوض هذه التجربة)

-----------------------

ليس منا عاقلُ يَعجب من بحث بعض الذكور عن زواج السر\مسيار\عرفي من الثانية
فغريزة الإنسان إما أن تصرف في الحلال وإما أن يصرفها صاحبها في الحرام
والحرام هذه الأيام أرخص لما فيه من سلب للحقوق والبراءة من المسؤوليات وأسباب أخرى ليس هنا مجال لذكرها
فأنا لا أبحث عن تبرير الحرام لمن يبحث عنه!
ولكني بصدد مخاطبة العاقلات من النساء بعيداً عن العاطفة

عما تبحثين في هذه الزيجة؟

أليس الأصل فيها الاستقرار والشعور بالأمان؟
فلما السرية؟
كيف استطاع الضحك عليك وإقناعك بذلك؟

هل يخشى على زوجته الأولى أن تُجرح منه؟

فلما لا تخشين أنت أن يطلقك إن علمت هي؟

خوفه هنا ليس احتراماً لها! فلو كان يحترمها لما تزوج خلسة!

إلى متى سيخفي عنها؟ ألن تعلم في العاجل أم الآجل؟
هل يحسب أنه سيعيش عمره كله يخفي عنها سراً كهذا؟
هل يدعي أنها مريضة ولا تُنجب؟
فالشرع أحل له مثنى وثلاث ورباع!

لا تكوني مغفلة! ولا تفرطي في نفسك وحقك

فمهما عملت لإسعاده, فخشيته من خسارة بيته الأول هو سبب اخفاء سره

وحينها لن يتردد في طلاقك!
بل قد يبحث عن أتفه الاسباب ليبرر طلاقك
فأنت لا تستطيعين التنبؤ بما سيحدث مستقبلاً
فلا أقل من أن تضمني مستقبلك بشرط
1) إعلام زوجته وأهله

2) وموافقتهم


إن كان جباناً وخائفاً من امرأة

فليس هو بالكفؤ الذي تشعرين معه بالأمان
وليس هو بالكفؤ الذي سيحفظ لك بيتك وأطفالك
بل قد يتنكر لك كزوجه مثل ما فعل غيره

وليت شعري! كيف له أن يُنكر أنك عرضه وحلاله!
وكيف له أن يترك الناس يتحدثون السوء في عرضه؟
أي الذكور هو؟
وأي استقرار وسعادة تقضينها معه؟

هل ستنتظرين مصير غيرك اللاتي طُلقن ما أن علمت الأولى بذلك؟
ألا تعلمين أن التفريط في استقرار بيت أسري من أصعب ما يواجهه الرجل؟
هو لا يريد زوجة أخرى ولا أطفالاً ولا مسؤولية!

بل يبحث عن ما يُمتع به شهوته باسم الزواج
وليته من زواج يحفظ لك حقوقك كما حفظها الإسلام
بل زواج بالغش والدسيسة
يستغل به حاجتك لزوج يحميك ويشعرك بالاستقرار
يستغل به جهلك بحقوقك الزوجية
فلا استقرار بوضع كهذا,
بل ستبقين في خوف مستمر من أن يأت ذلك اليوم فيضيع كل ما بذلته من أجله
فماذا يُرجى من ذكر يخفي عن أهله هذا الزواج؟
أليس الأولى بك الحيطة والحذر قبل أن تلقي بنفسك بهكذا متاهة؟

انظري حولك! انظري إلى ذكور هذه الأيام

تحدثي إليهن, كم منهن تعيش تلك السعادة الوهمية بوضع كهذا؟
كم منهن طُلقت بسبب انه يريد "تأديب" زوجته!

وما شأنك أنت ليضيع أغلي ما تملكين من أجل أن يُأدب هو زوجته!؟
كيف يستغلون حاجتك وأنت مسلمة بهذه الطريقة؟
ألم يسمّه سبحانه وتعالى بـ "الميثاق الغليظ
أي ميثاق هذا الذي بُني بنية الطلاق؟

أي عدل هذا الذي سترينه منه حين لا يأتيك إلا مرة في الأسبوع أو الشهر؟
ويقضي معها معظم الأسبوع؟
أي سعادة تبحثين عنها حين لا يأتيك إلا لقضاء نزوته؟
أي مودة ورحمة هذه التي ستُبنى في بيتك هذا؟
أي عدل هذا الذي تجنينه حين يمنعك من الإنجاب
لأنه لا يريد مزيدا من الأطفال!؟
وحين تنجبين, هل سيعترف بأطفاله أم سيبحث عن عذر لطلاقك والبراءة منهم؟
أي عدل سترين حين لا يَسمح لك بالخروج معه إلى الأسواق والمنتزهات
خشية أن يراه أحد ثم يُعلِم أهله وزوجته؟
وان كان في منطقة أخرى, إلى متى سيبقى هناك؟
وماذا سيحدث لك حين يعود إلى دياره؟

صدقيني لن تصبري كثيرا على هذا
فالغيرة شيء جبلت عليه المرأة
والظلم مهما صبرتِ عليه سيقتلك

إن
كنت لا تبحثين إلا عن نزواتك أنت أيضاً
فما هو مصير أطفالك منه؟ هل سيرون أعمامهم؟
أين حقوق طفلك في معرفة أهل أبيه؟

أم سيبقون مجهولي الهوية ولا يعرفون لهم قريب؟
ما ذنبهم أن يُسلب حقهم في العيش مع أبيهم إن كنت تنازلت عن ذلك؟

ألا ترغبين أن يكون مرحباً بك في بيت أهله؟
أم يخفيك عنهم كأنك فاحشة؟


اتقوا الله يا ذكور.. فليس منكم من يستحق صفة الرجال

فلا أنت تقبل بذلك على أختك ولا ابنتك
ولا أنت تعتز بها كزوجه وأنت تخفي أمرها كأنه فاحشة
لا تظلموا إماء الله

فالدائرة تدور وستعود في أهل بيتك
ودعاء المظلوم مستجاب

حديثي هذا لك نصيحة, قبل أن تتزوجي وتغيري رأيك
فزواجك هذا أقرب ما يكون للوهم الذي سينتهي قريباً
وحينها لن ينفع الندم

حين يتركك حزينة تتجرعين آلام القهر والظلم
لن يسأل عنك وستطوى تلك الصفحة من حياته
غير أنها باقية في صحيفة اعماله السيئة
باقية في حياتك ذكرى مريرة بتبعاتها
فاتق الله في نفسك ولا تُرخصيها
وليته سيكون طلاقاً يسيراً
بل قد يكون خُلعا فتخسر المرأة أموالها في زواج فاشل
وقد يكون طلاقاً قسرا فتخسر المؤخر
فماذا تجنين من هذا الألم؟


أخيراً...
<وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين>:
{ البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس }
رواه مسلم.



المصدر
SouL of Science
http://SoulOfS.blogspot.com/
(الرجاء ذكر المصدر عند النقل, لا أبيح أي سارق)

Tuesday 26 April 2011

ناقصات عقل ودين؟

حين تستغل الاحاديث النبوية بظاهرها
تجد من التأويلات مايضحكك حتى يبكيك!
فلا عجب ان تأول الاحاديث على غير مقصدها من غير المسلمين
اما حين تجد من المسلمين من يستدل بالاحاديث لغاية سيئة في نفسه
فهنا يكمن الخلل وتكون المسالة اكبر


ذات مرة, قال لي احدهم
"انتن ناقصات عقل ودين"
قلت له
"ماذا تعني لك هذه العبارة"
قال
"شهادتكن بنصف شهادة الرجل, فهذا يعني ان عقولكن اقل قدرة من عقول الرجال"
قلت له
"بل لأن المرأة اكثر عرضة للنسان من الرجل وهذا بنص الاية المحكمة"
 <أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى>
[تضل: تنسى]
"ولأن المرأة اكثر عاطفة من الرجل فتغلب عليها الحكمة بقلبها حتى مع علمها انها تجور في حكمها, وهذه ليست بمذمة
بل بفطرة الله التي فطر عليها نساء الارض... ولهذا فهي اكثر حنانا على اطفالها من الرجل حين لا يبرون بها"


هذه الاسباب وغيرها كثير, كلها لا تستلزم ان تكون كل النساء كذلك!
ولا تستلزم ان تكون المرأة دون الرجال في الحُكم!
ولا تستلزم ان يكون الرجل افضل منها في كل شيء, بل قد تفوقه في عقلها ودينها!
ولنا في سير الصحابيات وامهات المؤمنين مافقن به كثيرا من الرجال في ذلك العصر
وفي عصرنا هذا


استرسل ليقول
"اذا انت تؤمنين ان عقل الرجال والنساء سواسية! لماذا اذا لا تكون المرأة قاضية"


لم اقل بهذا ولست لأقول بهذا!
فهذا اهانة لأنوثة المرأة قبل ان يكون اهانة للرجل
بل ان العلم الحديث اثبت ان طريقة عمل عقل المرأة يختلف عن طريقة عمل عقل الرجل
فكما ان الرجل يتميز ببعض القدرات, فالمراة تتميز بقدرات اخرى
وكما ان الرجل يضعف ببعض القدرات ,, كذلك هي المرأة


وكذلك خلقهم سبحانه وتعالى
حتى يكمل كل منا النقص لدى الاخر
فمن كان يرى ان الكمال في الرجل
فليجبني هاهنا
لماذا يعجز اغلب الرجال عن البقاء في البيت وتربية الاطفال؟
وهذه ظاهره ليست فقط في الشرق!
بل حتى في الغرب!
قليل هم القادرين على البقاء مع الاطفال لساعات طويلة وتربيتهم
فالصبر والحنان والرحمة صفتان في المرأة
تحتاجها لتحسن تربية الاطفال
قوة البنية والشجاعة صفتان في الرجل
يحتاجها للدفاع عن نفسه وبيته
كما انه ملزم في الاسلام بالنفقة على المرأة خارج البيت
ولم تلزم هي بالعمل داخل البيت


عدم قدرة الكثيرة من النساء على القضاء سببه عاطفتها الجياشة
لو جاءني سارق حكم عليه بقطع اليد ورأيته يبكي ندما على فعلته
ولديه اسرة واطفال تحت رعايته
لرحمته ولاشفقت عليه بفطرتي وعفوت عنه
حتى مع ايماني انه مخطئ وسارق وقدرتي العقلية على التمييز بين الحق والباطل
وانه يستحق حكم الله فيه
الا ان الرحمة والعاطفة تغلب العقل والحكمة 




وان كنت انا كذلك فهناك من النساء الاتي يستطعن عزل عاطفتهن نهائيا عن عملهن
ولم أرى منهن الا الاتي انتزعت الرحمة والانوثة من قلوبهن
فالعاطفة شيء جبلت عليه المرأة ولكن
لكل قاعدة شواذ, وليست كل النساء اناث, ولا كل الذكور رجال


هل اتضحت المشكلة الحقيقية؟
بعض الرجال لا يعرفون دورهم في الحياة
ولا واجباتهم تجاه نسائهم
يحسبون الهنجهيه والتهجم والتقليل من قدر المراة يثبت رجولتهم!
ولا يعلمون ان هذه التصرفات هي اول من يشهد على انهم مجرد ذكور


هل نسوا ان امهاتهم المربيات نساء؟
اذا كانت مربيتك ناقصة عقل ودين, فلا عجب ان تكون انجبت مثلك!
مثلك الذي تنكر لها حين كبر واتهمها بنقصان العقل
اين برك بـ امك يا من تحسب المرجلة خلقة جسدية؟


المصدر
SouL of Science
http://SoulOfS.blogspot.com/
(الرجاء ذكر المصدر عند النقل, لا أبيح أي سارق)

ماحاجة المرأة الى محرم!؟

سؤال يتكرر كثيرا! مع ان اجابته بسيطة جدا
مايغيضني هنا, ان اكثر من يناقش حاجة المراة الى محرم هم الرجال!
لا أعلم لماذا, هل لانهم لا يريدون ان يلتزموا بواجبهم الديني تجاه محارمهم؟
ام انهم يريدون نساء المسلمين وحيدات فيسهل عليهم اصطيادهن؟
الاجابة بكل الاحوال لا تخدم الرجل


لن اتحدث عن المحرم من منطلق ديني فأنا لست عالمة
لكنني سأتحدث عنه من تجربة غربة دامت سنين طويلة


حدثتني احد الزميلات العربيات عن تجربة مريرة مرت بها
تقطن زميلتي مع ثلاث فتيات مسلمات و واحدة افريقية
تشاجرت زميلتي مع هذه الفتاة الافريقية بالايادي!
فخرجت الافريقية مسرعة الى الباب الخارجي واختفت لبضع ساعات
حينها ارتاب زميلتي بعض الخوف من هروب هذه الفتاء بشكل مريب
كانت تخشى ان تأتي ببعض الشبان الافريقيين فيعتدون عليها ضربا


اخذت زميلتي هاتفها المحمول للتصل على احد الشبان الذين تربطها بهم علاقة زمالة دراسية
اخبرها ان تأت الى حيث يقطن هو! فرفضت خوفا على نفسها منه
فقررت الاتصال على الشرطة البريطانية لنجدتها قبل ان تاتي الفتاة


جاءت الشرطة وعادت الفتاة الافريقية! تم القبض على الاثنتين وزجهم في زنزانتين منفصلتين
لـ ليلة واحدة... ومن ثم تم اطلاق سراحهما بتعهد بعدم تكرار ماحدث
كانت تلك هي المرة الاولى التي تدخل فيها زميلتي قسم الشرطة
فضلا عن ان تبات هناك وحيدة كمجرمة
بلا اخ ولا قريب يخرجها مما هي فيه


من حقي ان أتسائل...
هل لو كان محرمها معها ستسكن ببيت كهذا بلا معيل يحميها عند الحاجة؟
ماذا لو ذهبت عند ذلك الشاب!؟ الى متى ستبقى هناك!؟
هل كانت ستتصل على الشرطة وتجبر على البيات هناك؟
لمن لا يعلم! الصحف البريطانية تتحدث كثيرا عن اعتداء رجاء الشرطة على النساء في اقسام الشرطة
اذا, فحتى الشرطة ليسوا أكثر امانا من هذه الفتاة الافريقية!
اين محرمها وحاميها من كل ذا؟

كل مايهمنا من القصة
ان الموقف هذا كان يستدعي وجود رجل امين يحمها

يقولون... كبرت, فهي الان ليست بحاجة الى محرم
هل هناك فرق بين ان كانت هذه الفتاة صغيرة ام كبيرة؟
عمرها حينها كان 26 اي بالغة راشدة عاقلة
ومع ذلك لم تحسن التصرف!
ليس الميزان هنا هو السن! بل العقل والحكمة وحسن التدبر
هذه الحادثة قد تحدث لاي فتاة مغتربة
وغيرها من الحوادث الكثير
حوادث الاعتداءات والتحرشات العنصرية يكاد لا يفلت منها احد من الرجال
فما بالنا بالنساء؟

متى نستطيع اذا ان نقول ان الفتاة عاقلة وحكيمة وحسنة التصرف؟
الاجابة هنا صعبة نوعا ما! لأن الامور تتطلب تجارب في الحياة طويلة
وليست تجارب عادية, بل تجارب تتطلب سرعة بديهه وشجاعة وفطنة
ولأننا نعيش في مجتمعات منغلقة ومع والدينا
فخوض التجارب الحقيقية من دون تدخل الاهل يكاد يكون معدوما
وحين تتطلب الاحداث قوة جسدية ودفاعا عن النفس, بالوقت الذي تكون
فيه الفتاة قد بلغت اقصى درجات الخوف والذعر


فحسن التصرف او حتى التصرف بشكل عام حينها قد لا يحدث
فلا عجب ان تنهار قواها او ان تصاب بحالة اغماء
او تبدأ بالصراخ والعويل فلا تجد من يجيب


اكثر ما شدني في هذه القصة هو اتصالها على ذلك الشاب
سألتها من هو ولماذا تحدثينة اصلا!
فقالت
انا لست مثلك, ليس لدي محرم, احتاج لرجل يحميني وقت الحاجة!


المصدر
SouL of Science
http://SoulOfS.blogspot.com/
(الرجاء ذكر المصدر عند النقل, لا أبيح أي سارق)

Saturday 23 April 2011

متى تنطلق الشعوب بالثورة؟

يقول الباحثون
الضغط المتزايد يولد الانفجار
وبطبيعة الحال ثورات الشعوب لا تولد فجأة!
الحكومات العربية الحالية والسابقة منها (التونسية والمصرية!)
تبنت استراتيجية تجويع الشعوب وتخويفها على مدى السنوات الماضية
حتى ينشغل المواطنون عن السياسة والاكتفاء بالبحث عن لقمة العيش
وبالفعل نجحت هذه الاستراتيجية لمدة طويلة
ليس لأن الشعوب العربية معنية فقط بما يشبع اجسادها
بل لانها افتقرت الى العلم
افتقرت الى معرفة حقوق المواطنة
والخطوط الحمراء التي يجب ان تتوقف الحكومة امامها فيما يخص حقوق الانسان


تغير الزمان ولم تتغير الاستراتيجية!
ذهب جيل آبائنا وجئنا نحن, لسنا مثلهم ولن نكون
نظرتنا للحياة وطموحاتنا مختلفة, فالمعطيات تغيرت
انتشر العلم على نطاقات واسعة, نكاد لا نجد من الشباب من لا يحمل الثانوية
اقتحمت التكنلوجيا كل البيت, انتشرت الهواتف النقالة
واصبح المواطنون اكثر اطلاعا على حال الشعوب المتحررة بدول العالم الاول
ولكن على الصعيد الحكومي لم يتغير شيء!
فلا هي حكومات تبحث عن توفير وظائف للخريجين
ولا هي التي تبحث عن سبل جديدة لتطوير اقتصاد البلد وتحسين المعيشة
وكبح ايادي التجار عن اللعب باسعار السلع الاساسية
فجوة الغنى والفقر في ازدياد مخيف
ازداد تذمر الشعوب الفقيرة وازاد الضغط المادي عليها
ومع وجود متنفس الانترنت, لم يعد المواطنون يخشون البوح بما يجول في خواطرهم
فعصا الجلاد تبدو بعيدة (وان كانت ليست كذلك)
اصبحنا نتناقش في المحرمات السياسية
والكبائر الاقتصادية وسرقة المال العام
ومن لم يكن يعلم بالامس, بات يعلم اليوم,
لم تعد الامور سرية كما كانت بل تنتشر بالصوت والصورة
مؤرخة لحقبة من الظلم والفقر والنهب


لكن مايعنينا هنا هو سبب الثورات تحديدا
اذا كان متوسط اعمار المواطنين في بعض البلدان العربية 21 سنة
ولا يوجد لدى الحكومات مخططات على المدى البعيد لاستيعابهم,
ماذا سيخسر المواطن ان وقف امام فوهه البنادق الحكومية وقال لا بملئ فيه؟
ان كان لا يملك مسكنا خاصا به واسرته
ان كان لا يجد قوت يومه وغير موظف
ان كان غير قادر على الزواج بسبب قلة ذات اليد
فمم الخوف وعلى من؟
فأين يذهبون؟ والى من يلجؤون؟
هنا فقط تذهب الرهبة من الجلاد
ونصل الى نقطه الانفجار
ويخرج الشعب في ثورة غضب عارمة لا يستطيع الحكام السيطرة عليها بلا تنازلات واصلاحات جذرية تكون بالغالب صعبة التنفيذ


من الجدير بالذكر والتنويه الى ان الشعوب العربية الفقيرة
هي فقط من خرج في هذه الثورات, فهي الي وصلت الى مرحلة الانفجار
بينما غيرها من الدول كدول الخليج, لم تتجرع الظلم المادي الذي يعاني منه
باقي سكان الدول الاخرى
لكن شعوب هذه الدول ايضا تعاني من نقص في معرفة حقوق المواطنة والمواطنين
فكلا الدول تتعامل مع مواطنيها بدونية ولا تعطيه الحق في الحديث
دون اعتقال! فلا امن فكري, ولا امن سياسي في كل الدول العربية
(قد استثني الكويت من هذا)


في الصفحة المقبلة, اجيب على التساؤل التالي:
لماذا لم تحسن الحكومات جس نبض الشارع قبل ان يصل الى مرحلة الانفجار
فتخفف الضغط عليه وتعطيه القليل من الفتات قبل ان تعود للتجويع مجددا؟

المصدر
SouL of Science
http://SoulOfS.blogspot.com/
(الرجاء ذكر المصدر عند النقل, لا أبيح أي سارق)

فوضى خلاقة؟ ام بداية نصر قريب؟

تأملت حال امتنا المريضة
واحداث غزة تدور رحاها عام 2009
والعرب صامتون!
لم أشأ أن أسمع لهم صوتا
فنحن لا نفتأ سوى سماع ذات الاسطوانه تعاد بعد كل مجزرة
شجب واستنكار يليه سكوت مطبق!
علنا هذه المرة ان نترتاح من ضجيجهم!
لم يكن سكوتهم في ذالك الحين لإراحة شعوبهم
ولم يكن لشعوبهم يوم قدر وقيمة!
لكنه سكوت الرضى والموافقه
سكوت بضوء اخضر للمضي في الطغيان
سكوت الخانعين المستعبدين بزمن اللا-سيادة


حدثت نفسي...
كيف هو السبيل إليك يا اقصى
كيف السبيل لفك قيدك
ليست اسرائيل هي المحاصر
فاسرائيل هي المعتدي الغاشم
مابالها تلك الدول المتأسلمة تشارك في قتلك وسفك دمك
أليست هي ذاتها سابقا تعهدت بفك اسرك؟
ام أنها الخيانة العظمى بوضح النهار؟
تواطؤوا عليك فتركوك منهكاً
رضخت لهم شعوبهم فشاركتهم الخيانة


لم نعذر يوما لسكوتنا
فاضعف الايمان مظاهرة صوتية تعيد الامل لشعب يصارع الموت وحدة
لكنهم لم يقبلوا حتى بهذا
فجاءت التحريمات لتحرم ما احل الله
بأمر سلطاني من سلاطين الأرض
سلاطينٌ باعوا دينهم بثمن بخس
قمعوا شعوبهم وعذبوهم فاذاقوهم جحيم الدنيا
اخبرتهم ان النصر مفتاحه زوال المحاصِرين الخونة
فمنهم هم جاءت الهزيمة ومنهم اصبحنا امة مهانة ذليلة
ويلهم منه جل من قائل
{لنهلكنّ الظالمين}
أفلا يتدبرون القرآن؟ أم على قلوب اقفالها؟


هاهي علامات الهلاك قد لاحت في الافق
وانتشرت في الارض
هلك بن علي التونسي
ثم هلك قاتل اطفال غزة المصري
وهاهم غيره في طريقهم الى هلاكهم مهما علوا وتجبروا
فارادة الشعوب هي الاقوى


من هنا بدأ الامل
ومن هنا سيأت النصر

المصدر
SouL of Science
http://SoulOfS.blogspot.com/
(الرجاء ذكر المصدر عند النقل, لا أبيح أي سارق)