About Me

My photo
انا فتاة في الـ 26 من عمري... طالبة دكتوراة سنة ثالثة..... مدونتي للفضفضة, اشارك امتي همومها, وأنتصح لها... لكل موضوع رسالة مبطنة هادفة, حتى وان بدت كفضفضة عابرة او شخصية... هي رسالة لك

Monday 30 May 2011

ردود على المعارضين لقيادة المرأة للسيارة - مع حملة منال الشريف

بغض النظر عن معاناتي مع المواصلات العامة البريطانية
التي اضطرتني أن أتعلم قيادة السيارة
أحب هنا أن أضع ملخص نقاشات كثيرة بدأتها مع بعض الأعضاء
حول حملة "منال الشريف" التي تطالب بالخروج بالسيارة بتاريخ سبعة عشر من شهر يوليو القادم

آمل من هذا الموضوع أن يخدم قضية "الحوار" بين الأطراف
وأن تستغل الأفكار هنا لغرض التوصل إلى حل يرضي الطرفين
بدل أن يتشبث كل منا على حدة ويتعصب لرأيه دون التفكر بآراء الغير
ونبذ التعصب للآراء

(1)
أولا: -مع- النساء في زمن الصحابة كن يركبن الخيول والجمال

يحتج الطرف الإسلامي أن المقارنة الشرعية بزمن الصحابة لا تصح إذ أن النساء كن يركبن "الهودج" المغطى بالكامل عن الرجال فلا يعرف أحد أن كانت تركبه أم لا وأن قادة الجمال كانوا من الرجال!

وهذه المقولة لا تنفي ما أن كانت النساء في زمن الصحابة يمتطين الجياد بأنفسهن في بعض الحالات التي لا يتوفر فيها الهودج! والأهم من ذلك أنه لو كان في ركوب النساء بأنفسهن الجمال والخيول من أذى عليهن, لكان الرسول صلى الله عليه وسلم حرم ذلك في ذاك الزمان!

ثم إن من الصحابيات نساء دخلن أرض المعركة وجاهدن بأيديهن بين الرجال! ولم يعترض صلى الله عليه وسلم على ذلك! فلماذا تهوّل مسألة الاختلاط إلى حد غير مقبول! لماذا لم ينه الرسول صلى الله عليه وسلم جهاد أم عمارة (نسيبة بنت كعب) في غزوة أحد؟ أليس هو القائل
“ما التفت يميناً ولا شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني”

قد يقول قائل! هذه مقارنة غير عادلة! فنحن نتحدث عن ركوب الخيل وأنت تتحدثين عن الجهاد! بل كلانا يتحدث عن الاختلاط بالرجال! ألستم أنتم القائلون إن النساء بقيادتها للسيارة ستختلط بالرجال وبذلك ترفضون قيادتها؟ لماذا إذا لم ينكر صلى الله عليه وسلم جهاد أم عمارة رضي الله عنها؟ لماذا لم يقل لها أنها اختلطت بالرجال دونما حاجة؟ هل ستكون غيرتكم على نساء المسلمين أكثر من غيرة خير البشر؟ لما هذا الغلو في الدين؟ أين الوسطية والاعتدال المباح؟ 


(2) 
ثانيا: -ضد- رجال هذه الأيام ليسوا كرجال الصحابة!
نعم ولسنا لنختلف على ذلك! ولكن لماذا تعاقب المرأة بجريرة الرجل؟ لماذا لا تشنون حملة تفقيه الرجال وتأديبهم بدل أن تحرموا المرأة من حقها؟ إذا كان الرجال سيئي الخلق فلماذا ندفع نحن ضريبة أخلاقهم؟ بدل أن تعالجوا أطراف المشكلة, عليكم بمعالجة أصلها, إذا كان الخلل في الرجل, فعالجوه هو ولا تعالجوا طرف القضية!

للأسف بعض رجال هذه الأيام عديمي غيرة, وعديمي نخوة! فلا يمانعون ركوب نسائهم مع السائقين فما يهمهم هنا هو رمي مسؤولية نسائه على السائق! بدل أن ينتفض غيرة ويفزع لأخته التي هي عرضه! ولكن يأتي منهم من يدعي المرجلة والغيرة حين يقال له دع زوجتك تقود سيارتها من غير هذا الأجنبي!

يا لهذا التناقض! ويا لهذا المجتمع الذي أضاع هويته وأصبح يجري خلف كل صارخ

(3+4)
ثالثا: -مع- أعداد السائقين كبير جدا والمرأة تختلي مع الرجل الأجنبي في خلوة محرمة
رابعا: -ضد- قيادة السيارة سيترتب عليه مشاكل مستقبلية كثيرة


نعم وهذا الذي يحدث! السائق الأجنبي في كل مكان! وفي خلوة مع النساء في وضح النهار! صدق أو لا تصدق! والغريب هنا أن المشايخ لا يتحدثون عن هذه القضية ولا يردون عليها! لا يتحدثون عن واقع محرم نراه كل يوم! لماذا هذا يا مشايخ؟ ألستم معنيين بمعالجة الحرام المنتشر في بلادنا؟ أم أن الحديث عن مشاكل غيبية قد تأتي وقد لا تأتي أهم من معالجة الحرام الذي نعاني منها؟

سبحان الله يحرمون الحلال بسبب أمور "غيبية" قد تحدث وقد لا تحدث
والسائق الأجنبي يختلي بنساء المسلمين ولا نسمع لهم صوتا!

(5)
خامسا: -ضد- الأولوية لتوفير بيئة مناسبة لقيادة المرأة


منذ متى ونحن ننتظر هذه البيئة المهيأة؟ ألم تقم ثورة النساء سنة 1990؟ ثم عادت سنة 2005؟ لماذا لم تفعل الحكومة شيئا حتى توفير البيئة المناسبة لقيادة المرأة؟ نحن لسنا أغبياء ليتم إسكاتنا بهذه الطريقة! لو أرادت الحكومة توفير البيئة لفعلت ذلك منذ زمن! نحن الآن في 2011 والعالم من حولنا يتقدم ونحن نتأخر!

مشكلتنا الحقيقية أن القوانين لا تصدر إلا بعد حدوث الشيء! ساهر مثلا لم يأت إلا بعد حوادث وأرقام مرعبة للوفيات! وأنا الآن أقول إن البيئة المناسبة لقيادة النساء لن تأت إلا بعد أن تبدأ النساء بالقيادة وتوضع الحكومة تحت الضغط لتقوم بتهيئة البيئة المناسبة! أما غير ذلك فسنبقى ننتظر طويلا جدا وقد لا يأت ذلك اليوم

للأسف ليس لدينا بُعد نظر للتنبؤ بما سنحتاجه بعد خمس\عشر سنوات! عشرين سنة! ثلاثين سنة!!

(6)
سادسا: -ضد- هذه أول خطوه للانحدار وتفكك المجتمع

اليمن دولة ذات عادات وتقاليد تكاد تكون هي ذاتها التي نملكها بالسعودية! انظروا إليهم! اسألوهم أن كانوا نادمين على قيادة المرأة للسيارة! تعلموا منهم وخذوا دروسهم! مجتمعهم الأخلاقي ليس بأسوأ منا! بل إن نساءهم في المظاهرات التي رأيناها مؤخرا بكامل حشمتهن وبغطاء كامل وبلا مكياج ولا كحل ولا عباءات ضيقة ولا لثمة ولا شيء يلفت !الأنظار

فهل تفكك مجتمعهم وانحدر أخلاقيا؟

المجتمع لن ينبني على النساء فقط! المجتمع بحاجة إلى "رجال" بما تحمله هذه الكلمة من معاني! رجال مربِّين حريصين على بيوتهم ... أما أن تطلبوا من المرأة القيام بدورها الكامل, في حين أن الرجل ترك دوره للسائق! فهنا اعذروني, المجتمع لن يقوم بسبب تخلي الرجل عن دوره

مسألة الانفلات الأخلاقي بحاجة إلى علاج في البيت, بحاجة إلى توعية للآباء والأمهات عن كيفية إنشاء جيل خلوق حتى مع وجود مسببات للانحلال الأخلاقي! أغلب المباحات سلاح ذو حدين. إن عرف الأهل تربية أطفالهم, سيستخدمونها في الحلال, وأما غير ذلك فالمشكلة أخلاقية وليست بتلك الأداة المستغلة سلبا!

(7)
سابعا: -ضد- ألف امرأة تصوت ضد القيادة للسيارة

أولا طبيعي ألا يتفق كل النساء على شيء! كما أن الرجال لن يتفقوا على ذات الشيء أيضا! وكل إنسان يمثل نفسه فقط! وإذا كنتم تريدون ممثلا عن النساء في مسألة القيادة, فافتحوا الباب لجميع النساء السعوديات للتصويت على قيادة السيارة بشرطين

1) ضمان كامل الحرية للمرأة بعيدا عن ضغط الأهالي

2) توعية المرأة بجميع حقوقها وحقوق المجتمع عليها قبل التصويت للتخلص من ترسبات غسل العقول الذي قد تكون تعرضت له من أهلها قبل مجيئها للتصويت


وجود 1000 مرأة ضد القيادة, لا يعطيهن أغلبية! حتى لو كن مليون امرأة! عندنا يفوق هذا العدد نصف عدد السكان من النساء البالغات 20 وما فوق,, فحين إذ نقول فعلا هذا الرقم يستحق التدبر!

(8)
ثامنا: - ضد- عناد! ما فيه قيادة يعني ما فيه قيادة!


إذا وفروا البديل على الأقل! وفروا شيء يغني النساء عن الركوب مع السائق والخلوة المحرمة! عالجوا مشكلة السائقين! نحن في زمن 2011 ولا يوجد لدينا مواصلات محترمة تنقل الشعب بين أرجاء المناطق وتخفف من زحمة الشوارع؟ ليس لدينا قطارات ولا باصات ولا بنية تحتية كما لو أننا من دول العالم العاشر! حتى دول العالم الثالث لديهم على أقل تقدير باصات للتنقل!

من حق المرأة أن تحمي نفسها من السائق الأجنبي! والقيادة هي الحل الوحيد في ظل عدم وجود بنية تحتية توفر للمرأة حرية التنقل بشكل آمن! وفروا سبل التنقل حتى لا يكون لدينا عذر للمطالبة بالقيادة!

المسالة ليست فقط "عناد" منكم وتضييق على محارم المسلمين وإجبارهن إما على الركوب مع سائقي الأجرة الذين لا نعلم من أي خلفية أخلاقية جاؤوا! أو دفع راتب كبير لسائق خاص بخلوة غير شرعية!

الزمن يتغير والاجتهادات يجب أن تتغير لأن المعطيات تتغير...
في السابق لم يكن هناك سائقين , والآن زاد عددهم لأن الرجال تخلوا عن واجباتهم تجاه أهاليهم!

أنا لدي استعداد أن أقف عن المطالبة بالقيادة في حال توفرت وسائل نقل آمنة بلا خلوة!



المصدر
SouL of Science
http://SoulOfS.blogspot.com/
(الرجاء ذكر المصدر عند النقل, لا أبيح أي سارق)

6 comments:

  1. النقطة الأولى:
    زمننا غير عن زمن الصحابة وغير عن زمن التابعين وغير عن زمن أتباعهم وغير عن زمن الأمويين وغير عن زمن العباسيين وغير عن زمن العثمانيين وغير عن زمن الدويلات التي أتت بعدها وغير عن زمن أجدادنا وغير عن زمن أبائنا وأمهاتنا لذلك أسلوب المقارنة بين زمننا وزمنهم غير صحيح

    مثال: أنتي ترتكبين بدعة من البدع وتستدلين بأن أجدادنا قبل زمن الشيخ محمد بن عبدالوهاب كانوا يفعلونها فهل هذا يؤيد أن ما تقومين به مشروع أو صحيح

    وبعدين أنتي استدليتي بجهاد أم عمارة وكيف كانت تقاتل بين الرجال لتشرّعي الاختلاط كونه مانع من موانع قيادة المرأة للسيارة
    وأنا أرد بقول شتّان بين المكانيين والحدثين!

    هل سوف يكون هناك متسع لرجالنا ولنسائنا في وقت المعركة أو الحرب ليحدث بينهم مما يثير الشهوات ويؤدي إلى وقوع المحرمات كما لو كانوا بمكان آخر ؟؟؟
    لذلك ارى ان استدلالك ليس بحجة...


    وعن عمران بن حصين - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « إن خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يكون قوم يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن »1 متفق عليه.

    وفي صحيح مسلم أيضا عن السيدة عائشة « أن رجلا سأل النبي عليه الصلاة والسلام أي الناس خير؟ قال: القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني، ثم الثالث »

    بعد هذا الحديث أعتقد ان المقارنة بي الزمنيين ليست حجة وهذا دليل على أن زماننا و الناس في الوقت الحالي ليس فيهم من الخير كما كان قبل وفيهم من الشر ما لم يكن قبل

    وحديث بدأ الاسلام غريبا وسيعود كما بدا غريبا دليل على انتشار الشر وتغير الزمان عن سابقه


    سوف تكون ردودي موجهة فقط لنقاطك وليس لموضوع قيادة المرأة بشكل عام

    وسف اتناول بقية النقاط لاحقا,,,,

    ReplyDelete
  2. اولا: باب المقارنة بين الزمنين من حيث التحريم والتحليل ليس فيه بأس! خاصة واننا نتكلم عن "وسائل النقل" وهل حرم الشرع اي وسيلة للتنقل للنساء في زمن من هم اعلم مني ومنك؟
    الدين الاسلامي بَيّن و وضح الفروقات الشرعية بين الرجل والمرأة,, وفيما دون ذلك فحكم المرأة من حكم الرجل! الزانية والزاني, نفس الحكم,, والسارق والسارقة, نفس الحكم,, نعم قد تكون هناك بعض الفروق في طريقة التطبيق كستر المرأة ... لكن الحكم الاساسي واحد...

    وحكم استخدام المرأة لوسائل النقل في ذلك الزمان لم تحرم! وكان الاصل فيها الاباحة... كالمشي مثلا! لم يحرم على المرأة المشي الى السوق من غير محرم! وهذا في نص فتاوى كثير من العلماء ومنهم الشيخ ابن باز رحمه الله... ولو كان في تنقل المرأة بالسيارة "حرمة شرعية" لكان الاولى تحريم المشي الذي لا تكون المرأة فيه معزولة بحاجز امني


    ***********

    تقول في نقطتك الثانية... اني "لو ارتكبت بدعه ثم استدليت بزمن غيري, فهل هذا يؤيد الفعل"
    لا طبعا! ولا اعرف ما دخل البدع في حديثنا هنا! فانا لم ادعوا الى بدعه! بل دعوت الى تطبيق الاحكام كما كانت بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم! ولم ازد على ذلك! لو كان الاصل في استخدام وسائل النقل المتاحه في ذلك الزمان الحظر لشرها,, لكان امر بتحريمها على النساء في حينه! اما ان يسمح للمرأة ان تذهب مشيا الى السوق ويحرم عليها الذهاب بالسيارة! فهذا ما عجز عقلي عن استيعابه او تقبله!

    *********

    ثم قلت... استدليت بجهاد ام عمارة رضي الله عنها...

    انا لم اشرع الاختلاط وهذه الكلمة اصلا محدثه! لكني حددت بشكل خاص كيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليها وجودها في مكان يغلب عليه الرجال حتى ولو كانت ارض معركه! على الاقل بعد المعركه من باب "كان الافضل بك ان لا تعرضي نفسك للخطر",, لا تقل لي ان الرجل لن يفتتن بوجود مرأة في ساحه قتال! الرجل يفتتن بالنظر,, وش الي يمنع ان الرجل مايعجب بقوة هذه المرأة في ساعتها, او سرعة حركتها او اي شيء؟؟ اذا كان الله امر النساء بالصلاة خلف الرجال مع انهم يصلون (يعني حالة عبادة) خوفا عليهم من الفتنة بالصلاة بجانب النساء... فهل ستقنعني ان الرجل لن تلفت نظره وجود انثى في ساحه المعركه؟؟ عالاقل من باب الخوف عليها ان تقتل!! خاصة وان في ارض المعركه ممكن ان تصاب وينكشف منها شيء!! كيف تحرم المرأة من قيادة سيارتها ويسمح لها ان تجاهد وتعرض حياتها للخطر!؟ ياخي مفارقه عجيبة!! تريد تقنعني اني الان لو اردت الجهاد مع الرجال سيسمح لي بناء على فتاوى علمائنا اليوم؟ لا والله كان قالوا اختلاط محرم!!

    عموما لم اكن ابحث عن التشريع كما تدعي... لكنني احببت ان اسلط الضوء على كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعامل مع النساء في زمنه,, وكيف اصبح علماؤونا اليوم يتعاملون مع النساء بالتشديد والتضييق,, حتى اصبحنا مجبرين على الركوب مع سائق التاكسي الرجل الغريب كي لا نقود سياراتنا بانفسنا!! كل شيء اصبح بنظرهم اختلاط! حتى ركوب المرأة في السيارة و وقفوها عند الاشارة قالوا عنه اختلاط!! اليست اصلا تركب بالسيارة مع التاكسي بوضع مختلط؟؟ فكيف يصبح وجودها بالسيارة مع رجل غريب ليس اختلاط, وركوبها لوحدها داخل هودج (سيارة) يصبح اختلاط!؟

    انا اعترض على التحجير والتضييق على الناس في الاحكام... كانت المرأة تذهب الى السوق وتأتي من غير حرج ولم يقل لها احد اختلاط!! لن تكونوا احرص من الرسول صلى الله عليه وسلم على دين الله


    ***********

    بعدها قلت ان المقارنة بين الزمنين ليست صحيحه! بل صحيحه في الاحكام الشرعية! الا في الامور المحدثة التي لم تكن في عهد الصحابة,, مثل الانترنت والجوال وغيرها, اما قيادة السيارة فمثله كالخيل والجمل,, وسيلة تنقل تؤدي نفس الغرض, ولو كان كلامك صحيح لما طبقنا من حدود الله شيء لان الزمان تغير!! هذه حجة اللبراليين في تحريف الاحكام وانها لا تنفع لهذا الزمان...

    اما ان كنت تريد القول ان مسائل الاجتهاد تختلف! فانا اعلم هذا,, لكن لا يجتهدون في امور احلها الرسول صل الله عليه وسلم في زمنه! الاجتهاد يكون في الشغلات الجديده الغريبة,, لانهم لن يعلموا عن الاسلام اكثر من رسولنا صلى الله عليه وسلم.... كبرت دائرة التحريم حتى اصبح الاسلام دين عسر

    اهلا بك

    ReplyDelete
  3. ردك مجزأ إلى 4 أجزاء
    الجزء الأول والرابع: من ردك حسيت أنك تعتقدين أني معارض او محرّم لأي وسيلة من وسائل التنقل من أني لم أذكر ذلك في ردي

    وسائل التنقل الموجودة الآن جائز استخدامها للرجل والمرأةولم أقل بأن استخدامها حرام

    بما اني قلت ان وسائل التنقل وخصوصا للمرأة حلال فأكيد أني ما كنت اقصدالمقارنة بين الزمنين من حيث الحلال والحرام

    لذلك "سبق سيفك عدلك"
    *******************************
    الجزء الثاني:ادخلت البدع في حديثنا للتوضيح بان الاستدلال بافعال من كان في ازمنة سابقة ليس مقياس لصحة فعل هذا الشئ

    ايضا انتي ادخلتي الجهاد و لم اقل لماذا أدخلتيه لأني فهمت مقصدك
    ايضا انا لم اصنف وسائل النقل ضمن البدع الدينية

    كتبتي التالي "فانا لم ادعوا الى بدعه! بل دعوت الى تطبيق الاحكام كما كانت بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم! ولم ازد على ذلك"

    دعوت الى تطبيق الاحكام كما في عهد الرسول وكلنا ندعو الى ذلك

    (هل تعتقدي ان الجمال والخيول كانت مطلب لاي شخص للتنقل داخل المدينة في عهد الرسول ؟؟؟لا أظن ذلك

    متى اذا تكون مطلب ؟؟؟ في حال السفر
    هل تخرج المرأة لوحدها في حال السفر؟؟؟ لا تخرج الا بمحرم)
    ما داخل القوس رد على نقطتك بخصوص استخدام الجمال والخيول للمرأة للتنقل في عهد الرسول وذلك لا يعني ان المرأة الان لا تقود السيارة الا بمحرم ولكن لتوضيح ان زمننا غير عن زمنهم

    *******************************************
    الجزء الثالث: اعتذر عن كلمة لتشرعي الاختلاط لم يكن مقصدي بها مهاجمتك بل لاعتقادك بان الاختلاط هو المانع

    ان تقولي بان الرجل يفتتن بالنظر للمرأة كلامك سليم بس يفتتن بالنظر لها في المعركة فاعتقد انك اخطأتي في هذه النقطة
    يا حياة يا موت يا اكون في كامل تركيزي يا اموت
    وفي نفس الوقت تكون عندي الرغبة عشان افتتن بها...
    ممكن انظر لها بس بدون فتنة لا وعنتر بن شداد هو الوحيد اللي كان يحارب وكان يتغزل بعبلة!!!

    اذا كان افتتنان الرجل بنظرة للمراة في الحرب ,,,أذا من باب أولى الرجل يفتتن بالمرأة في اي موضع اخر دون الحرب مثلا في السوق , في السيارة لما تسوق
    والوضع في حالة السلم يكون مهيأ انه بعد الافتتان بها يبدأ مرحلة اكبر من النظر.

    صلاة المرأة خلف الرجل خشية الافتتان: الصلاة زي ما قلتي عبادة طيب هل راح ادي العبادة على اكمل وجه ؟؟؟
    ممكن نعم وممكن لا

    يعني ممكن ان يقع قصور في اداء العبادة وفي كل العبادات يقع منا قصور سواء بسبب النساء او بدون سببهم

    بس هل تعتقدي انه في حال الحرب هل راح يحدث قصور مني في حماية نفسي او المكان اللي انا فيه؟؟؟
    ما اظن

    وفي الجهاد وقت الصلاة طائفتان واحدة تصلي والاخرى تحرس ثم يتبادلوا الادوار .. هذا يعني ان الخطأ او التهاون ممنوع في مثل هذه الحالات


    انتهى تعليقي
    ولست بأحرص من محمد صلى الله عليه وسلم

    ReplyDelete
  4. تقول ان الجمل لم يكن يستخدم الا في المسافات الطويلة! جميل! والان المسافات صارت طويلة, لان المدن كبرت! اذا كان 100 كيلومتر يعتبر سفر عند بعض العلماء, وهالشيء ممكن يكون مشوار يومي في الرياض من بيتك الى مقر عملك! فذيك الساعه تكون مسافر ويحق لك تستخدم الجمل داخل المدن ومن غير سفر! فـ استدلالك بالمسافة محسوب عليك, لان فعليا المسافات صارت طويلة يعني يتطلب وسيلة نقل مماثله للجمل حتى لو كنا داخل المدينة مادامت كبيرة! طبيعي لو المشي يجزء كان مشينا! اذا الجمل (او ماشابه) مطلب

    *******************************************

    تقول ان اعتقادي "منع الاختلاط سبب الرفض" ... لا هذا مو اعتقادي,, هذا كلام العلماء الرافضين لقيادة المرأة,, يقولون اختلاط عند الاشارة! وانا رددت على هذه الحجة....

    *******************

    موضوع ان الرجل يفتتن بالنظر,, اظنك مو فاهم النقطه الي ابي اوصلها لك! اي نعم قناعتي انه ممكن يفتتن في اي حالة, ان كانت حرب او سلم... ومع ذلك لم تحرم المرأة من الخروج وحدها من غير محرم لا في حرب ولا في سلم! يعني موضوع الاختلاط, كبروه العلماء على غير سنع... وبهذاك الزمن ماحرمت المرأة من الخروج من البيت,, فمن باب اولى ماتحرم الان الا بسواق هندي!!

    عموما اذا كنت ترفض ان نقول ان الرجل يفتتن حتى في الحرب... ممكن تفسر لنا لماذا يسمح للمرأة ان تخرج للسوق؟ والوضع كذا اكثر حرج من الصلاة! واكثر حرج من الحرب! ممكن نفهم لماذا سمح للمرأة الصلاة في نفس المكان الي يصلي فيه الرجال؟ حتى من غير حاجز! الحاجز جاء متأخرا, الي اعرفه ان الصحابة والصحابيات كانوا يصلون تحت سقف واحد من غير حاجز!

    اذا كان يسمح للمرأة بكل هذا,, فلا تزيدوا على تشريعات الله! لان كثر التضييق ينفر الناس من الدين!

    شكرا لمرورك

    ReplyDelete
  5. الجزء الأول من ردك:
    "ما داخل القوس رد على نقطتك بخصوص استخدام الجمال والخيول للمرأة للتنقل في عهد الرسول وذلك ×××لا يعني ان المرأة الان لا تقود السيارة الا بمحرم ولكن لتوضيح ان زمننا غير عن زمنهم×××"!!

    هذا ما كتبته بعد حديثي عن نقطة تنقل المرأة بالجمل
    لذلك استدلالي ليس محسوب عليّ
    وانا هنا اناقش نقطتك وليس الموضوع
    ----------------------------
    الجزء الثاني: هل كل شيخ داعية يعتبر عالم؟؟ هل كل طالب علم شرعي يعتبر عالم؟؟؟
    من هم العلماء الذين رفضوا قيادة المرأة بحجة الاختلاط
    من رفضوها لم يكن بسبب الاختلاط وانما بسبب قاعدة"درء المفاسد مقدّم على جلب المصالح"

    وهم يرئون ان هناك مفسدات قد تحدث في الوقت الحالي
    ----------------------------------------------
    الجزء الثالث:
    http://www.saaid.net/Doat/almosimiry/23.htm
    (موضوع عن المحرم في السفر


    لما حرموا عمل المرأة ككاشيرة بسبب انه اختلاط قد يقع شئ بين الكاشيرة والمستهلك و قد يُفتتن بها الرجل كما قلتي


    بس ما كان فيه تحريم للعلماء لخروج المرأة وحدها داخل المدينة
    وما حرموه هو ركوبها مع السائق دون محرم لانه قد تحدث مفاسد او سفرها دون محرم

    يعني العلماء يعتمدون على ادلة وشواهد في التحليل والتحريم


    ×××××ذا كان يسمح للمرأة بكل هذا,, فلا تزيدوا على تشريعات الله! لان كثر التضييق ينفر الناس من الدين××××××!

    ارجو انك تكتبين موضوع عن تضييق العلماء على الناس في الدين وليس عن تضييق الدعاة او طلاب العلم

    انتهى ردي على نقطتك الاولى وأرى أننا اشبعناها نقاشـــــــــــــــــــــاً,,,

    ReplyDelete
  6. نقطتك الثانية :
    في اول تعليق لي على موضوعك كتبت التالي:
    "عن عمران بن حصين - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « إن خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يكون قوم يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن »1 متفق عليه.

    وفي صحيح مسلم أيضا عن السيدة عائشة « أن رجلا سأل النبي عليه الصلاة والسلام أي الناس خير؟ قال: القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني، ثم الثالث »

    بعد هذا الحديث أعتقد ان المقارنة بي الزمنيين ليست حجة وهذا دليل على أن زماننا و الناس في الوقت الحالي ليس فيهم من الخير كما كان قبل وفيهم من الشر ما لم يكن قبل

    وحديث بدأ الاسلام غريبا وسيعود كما بدا غريبا دليل على انتشار الشر وتغير الزمان عن سابقه

    الخطاب في الاحاديث السابقة كان موجه للعموم سواء الرجل او المرأة، فكما أن رجال هذه الأيام ليسوا كرجال الصحابة ،أيضا نساء هذه الايام لسن كنساء ذلك الزمن

    ما الذي جعل المقارنة بيننا كرجال ونساء وبين رجال ونساء ذلك الزمن فاشلة؟
    اعتقد ان معيار الالتزام الديني والذي يترتب عليه الالتزام الاخلاقي قد قلّ عما كان عليه سابقا

    فتفقيه ×××الطرفين××× مطلب
    =================================
    نقطتك الثالثة:
    قبل ان اتحدث عن اعداد السائقين وخلوة المرأة معهم
    من المسيطر على اعلامنا أو من الفئة التي لها الصوت الاعلى في اعلامنا؟؟؟
    فئة معروفة تحاول ترمي اي مشكلة تتعرض لها النساء على علماؤنا يريد بذلك جعل السبب ديني بحت
    علماؤنا ليس لهم صوت اعلامي كما لهذه الفئة لذلك ترجح كفة الصوت الاعلى الباطل على الصوت الحق

    ما أعلمه هو أن ×××علماؤنا××× كان التالي هي رودودهم
    http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=1609&parent=4155

    http://www.binbaz.org.sa/mat/1733

    http://fiqh.islammessage.com/NewsDetails.aspx?id=3117

    اعداد السائقين الاجانب كبير جدا ,,جميعنا يعلم ذلك
    تتحدثون ان قيادة المراة للسيارة سوف يقلل من نسبة تواجد السائقين لكن سوف يقللها بنسبة يستفيد منها الاقتصاد وتقل معدلات الجريمة ؟؟؟!

    اعتقد أن وجود السائقين لدينا ليس إلا لاننا شعب اتكالي تنازلنا عن واجباتنا ليقوم بها السائق

    فكما تنازل الرجل عن واجباته ليقوم بها السائق سوف تتنازل المراة عن ذلك ايضا
    =================================
    نقطتك الرابعة:
    لم تتناوليها بالتفصيل لكن حاليا في ظل عدم وجود القوانين والانظمة اعتقد سوف يترتب على قيادة المراة مشاكل تتضرر منها المراة والمجتمع اكثر من ضرر وجود سائق

    بناء على دراسات و احصائيات يستطيع الشخص ان يتوقع ما سوف يحدث دون اشتراط ان يكون عالما بالغيب
    ولنا بالبتنبؤات التي تحدث في سوق الاسهم والاقتصاد مثال

    ReplyDelete